صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق في حكومة الاحتلال “نفتالي بينيت” بأن الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة تجاه “إسرائيل” اليوم لم يتم إطلاقها خلال ولايته التي استمرت لعامٍ كامل.
حيث أعلن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق 22 قذيفة صاروخية من قطاع غزة وذلك بعد إعلان رصد إطلاق 3 قذائف صاروخية وقذيفة هاون في ساعات الصباح.
ويذكر بأنه قد أسفرت الرشقات الصاروخية الأخيرة عن إصابة 5 أشخاص بمستوطنة “سديروت” وصفت جراح أحدهم بالمتوسطة، فيما وصفت حالات الأربعة الآخرين بالطفيفة، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
فقد أفاد بينيت في تغريدة له على حسابه بتويتر: “في يوم واحد في ظل حكومة بنيامين نتنياهو، أطلق العدو في غزة صواريخ علينا أكثر مما أطلق علينا في عام كامل تحت حكومتي”.
ويذكر بأنه قد تولى بينيت رئاسة الوزراء بين حزيران 2021 إلى حزيران 2022، في ظل ما سميت وقتها “حكومة التغيير” التي تناوب على رئاستها مع رئيس المعارضة الحالي يائير لابيد.
وفي السياق ذاته تابع بينيت قائلاً:
“هذا ليس من قبيل الصدفة، لقد قدت سياسة أمنية قوية بينما يقود نتنياهو الارتباك والضعف”.
كما ذكّر رئيس الوزراء الأسبق بأن حكومة نتنياهو التي مر على تشكيلها 4 شهور فقط “احتوت صواريخ من لبنان وسوريا وغزة”.
وفي سياق متصل تساءل بينت بالقول:
“إذن ما العجيب في أن يستمر العدو (يقصد المقاومة الفلسطينية) في إطلاق الصواريخ؟”.
داعياً حكومة نتنياهو: “إلى العودة لرشدها اليوم، وتقوم بعملها وتعيد الأمن المفقود لمواطني إسرائيل”.
وكان اليوم قد أعلن الجيش في بيان أنه:
“تم إطلاق 22 قذيفة صاروخية من قطاع غزة نحو إسرائيل حيث اعترضت القبة الحديدية أربع قذائف بينما سقطت 16 قذيفة في مناطق غير مأهولة”.
وتجدر الإشارة إلى أنّ إطلاق الصواريخ هذا قد جاء بعد إعلان مؤسسات فلسطينية رسمية وحقوقية، عن استشهاد القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية بعد خوضه إضراباً عن الطعام منذ اعتقاله داخل السجون الإسرائيلية في 5 شباط الماضي رفضاً لاعتقاله وللتهم الموجهة إليه وعلى رأسها “التحريض”.