تحدثت وسائل الإعلام التابعة للكيان الإسرائيلي أنّ عدداً من جنود الاحتلال الإسرائيلي تركوا وحدتهم يوم أمس من دون إذن وبعد ذلك عادوا بأمر من قادتهم إلى القاعدة.
حيث اعتبرت صحيفة “إسرائيل هيوم” ما حصل بأنه “حادث خطر”، مشيرةً إلى أنّ الجنود هم من كتيبة باراك (12) في لواء غولاني وعددهم 8.
وأشارت الصحيفة بأنه: “يجري الحديث عن حادث خطر واستثنائي عمل فيه الجنود خلافاً لأوامر الجيش والمتوقع منه”،
موضحةً أنّه قد: “جرى التحقيق في الحادث مع عودة الجنود إلى القاعدة. وقد تمت محاكمتهم من قبل قادتهم”.
مضيفةً بأنه: “تمت محاكمة الجنود مسلكياً لتركهم السلاح وتصرفهم المشين، والحكم عليهم بالحجز لعدة أيام، وتم إبعاد 3 من الجنود”.
لافتةً إلى أنّ: “الجنود تركوا وحدتهم من دون إذن، وهو ما فعله أيضاً أربعة جنود من قسمهم تم التحقيق معهم من قبل الشرطة العسكرية، وأبعدوا عن القتال حتى نهاية التحقيق، وهم يخدمون حالياً في وظائف إدارية”.
والجدير بالذكر أنّ الفجوات الداخلية والاتجاهات السلبية التي يسلكها جيش الاحتلال الإسرائيلي دفعت باحثين وخبراء إسرائيليين إلى دق جرس الإنذار والتحذير من تراكم المؤشرات والشواهد على فشله في أداء وظيفته كـ”جيش الشعب” كما يتم وصفه بعدما تحول في رأيهم إلى “جيش طبقي” يعزز الفروق ويفاقم الانقسامات الداخلية.
وفي السياق ذاته أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجراه “ائتلاف الحركات الشبابية” في كيان الاحتلال ونقلته “القناة الـ12” الإسرائيلية أنّ: “ثلث الشبان الإسرائيليين لا يريدون أن يجري تجنيدهم”، وأكدت القناة أنّ “هذه المعطيات خطرة وتدمي القلوب” على حد تعبيرها.