علق المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني على الغضب الأمريكي من زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا.
وفي تغريدة له عبر موقع “تويتر” أفاد ناصر كنعاني أن أمريكا عبرت عن قلقها من زيارة الرئيس الإيراني لسوريا ونتائجها ووصفتها بالشر! وبالتأكيد إنّ غضب النظام الشرير الذي كسر قرنه في سوريا و كل المنطقة من قبل إيران ومحور المقاومة والذي يجب أن ينهي وجوده العدواني في سوريا هو أمر طبيعي. “أغضب ومت غضبا”.
وكان قد استقبل الرئيس السوري بشار الأسد يوم أمس الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الذي وصل إلى سوريا على رأس وفد دبلوماسي، ليكون أول رئيس إيراني يزور هذا البلد بعد فترة استغرقت 13 عام.
وفي السياق ذاته بحث الرئيسان العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وسبل تطويرها.
كما تناولت المباحثات بين البلدين، التطورات في منطقة الشرق الأوسط وانعكاس التغيرات العالمية على المنطقة وتوحيد الجهود من أجل استثمار هذه التغيرات لصالح البلدين وشعوب المنطقة.
وفي سياق متصل وقعت إيران وسوريا 15 وثيقة للتعاون الثنائي خلال اجتماع مشترك عقد في دمشق الأمس برعاية وحضور السيد إبراهيم رئيسي ونظيره الدكتور بشار الأسد.
حيث أكد الرئيسان في تصريح لهما خلال الاجتماع على دور: “خطة التعاون الشامل وطويل الأمد المشتركة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمهورية العربية السورية وبما يحقق مصالح شعبيهما وسائر شعوب المنطقة”.