صرّحت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد الشابة إيمان زياد أحمد عودة البالغة من العمر (26 عاماً) جراء إصابتها برصاصة في الصدر أطلقها عليها جنود الاحتلال في حوارة جنوبيّ نابلس.
وقد أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بتعرض فتاة لإطلاق نار قرب دوار عينابوس حيث منع الاحتلال الطواقم من الاقتراب منها لبعض الوقت، قبل السماح لها باستلامها ونقلها إلى مستشفى رفيديا في نابلس بحالة خطيرة جداً.
حيث أشارت المصادر الإعلامية بأنّ هناك أنباء عن عملية طعن في حوارة جنوبي نابلس وقوات الاحتلال تغلق المنطقة.
وأعلن الاحتلال الإسرائيلي إصابة أحد جنوده بعد تعرضه لعملية طعن في حوارة جنوب نابلس.
ووفقاً للقناة 14 العبرية فإنّ: “فتاة فلسطينية طعنت مجنداً في حوارة وأصابته بجروح، وتمّ إطلاق النار عليها وإصابتها بجروح خطيرة”.
فيما أظهرت مقاطع فيديو للفتاة وهي ملقاة على الأرض وتركها تنزف في المكان وشرع جيش الاحتلال بإغلاق المنطقة ومنع الاقتراب منها.
وتجدر الإشارة إلى أن الضفة الغربية تشهد حالة من الغليان والغضب على جرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وكان آخرها ارتقاء 3 شهداء في نابلس وعملية اغتيال الأسير الشيخ خضر عدنان.
وفي وقت سابق من اليوم كان قد استشهد أيضاً 3 مواطنين برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحام وحصار منزل في حارة الياسمين في البلدة القديمة في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية مما أدّى إلى اندلاع اشتباكات مُسلحة.
وأفادت وسائل إعلام الاحتلال منذ أسبوعين أنّ قوات الاحتلال أطلقت النار على شابة فلسطينية قرب مفترق “عتصيون” شمال الخليل بالضفة الغربية، بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن.
وزعم “جيش” الاحتلال في بيانٍ قد صدر عنه أنّ الشابة الفلسطينية طعنت مستوطناً وكانت حالته ما بين الطفيفة والمتوسطة”.