أصدر علماء وباحثون في شؤون المناخ تقريراً يحذرون فيه من أن دولاً عدة في جنوب شرق آسيا شهدت موجة حر تاريخية مؤخراً الأمر الذي يشكل تهديداً خطيراً للسكان يعرض حياتهم للخطر.
ووفقاً للتقرير الذي نشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية فقد سجلت كل من فيتنام ولاوس وكمبوديا وتايلاند وأجزاء من الصين أعلى درجات حرارة تمت ملاحظتها على الإطلاق محطمة بذلك أرقاماً القياسية.
حيث تجاوزت في بعض الأماكن 110 درجات فهرنهايت 43.2 درجة مئوية وهي الأحدث في سياق الاحترار المناخي العالمي، مبيّناً أنه في بعض الأماكن تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى تأجيج العواصف الرعدية الشديدة التي تتسبب في حدوث الفيضانات كرد فعل غير مرغوب فيه لارتفاع الحرارة.
وفي السياق أوضح التقرير أنه من المحتمل أن تتزايد نسبة الوفيات المبكرة بشكل كبير في جنوب شرق آسيا وذلك نتيجة لارتفاع درجات الحرارة.
منوّهاً إلى أنه توفي في الهند ما لا يقل عن 13 شخصاً بسبب ضربات الشمس، إضافة إلى اثنين في تايلاند خلال نيسان الماضي.
كما يؤكد العلماء بأن ظاهرة الاحتباس الحراري تؤدي إلى تفاقم الأحوال الجوية السيئة فيما حذر تقرير حديث للجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة من أن “كل زيادة في الاحتباس الحراري ستزيد المخاطر المتعددة والمتزامنة على العالم”.