شددت وزارة الخارجية الروسية على أن أمانة الأمم المتحدة تتجه نحو انحدار غير مقبول وشنيع وقد تجلى بعدم تعقيبها على تصريحات رئيس المخابرات الأوكرانية “كيريل بودانوف” حول الهجمات الإرهابية ضد الروس.
حيث أفادت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية “ماريا زاخاروفا” في مقابلة مع إذاعة “سبوتنيك” اليوم الأربعاء أن القضية هي أننا نتحدث عن عدم جواز انحطاط الأمانة العامة للأمم المتحدة والمظاهر التي نراها شنيعة وغير مقبولة.
والجدير ذكره أن بودانوف كان قد اعترف بتورط كييف في هجمات إرهابية ضد شخصيات روسية معروفة بينما رفض المتحدث باسم الأمانة العامة للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك التعليق على هذه التصريحات ،قائلاً: لقد وصلنا إلى الكثيرين بالفعل وهناك حالات إعلامية وعامة أصبحت في متناول الجمهور كما يقولون.
كما أشارت زاخاروفا إلى أن أي قرار أو إعلان للأمم المتحدة يؤكد “استحالة تبرير الأعمال الإرهابية لأي سبب” وفي الوقت ذاته أكدت أن تصرفات كييف غير مقبولة في حد ذاتها ورد فعل المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة غير مقبول أيضاً.
مضيفةً:
من المستحيل الإشارة إلى حقيقة أن المتحدث باسم الأمانة العامة للأم المتحدة ستيفان دوجاريك ليست لديه خبرة ولكن توضح لي خيارات عدة:
-الأول هو مجرد عدم الحرفية حيث هناك خبرة لكن الحرفية أقل وأقل.
-والثاني هو الانتماء والتمسك بوجهة نظر واحدة فقط.
-وأما الثالث هو الخلل في جمع المعلومات بأكملها في الأمانة العامة للأمم المتحدة التي لا تستطيع تنظيم عملية موضوعية لرصد وتتبع المعلومات لا شيء مما سبق يعد مقبولاً.