جددت إيران إدانتها للعقوبات والإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري من قبل الولايات المتحدة وحلفائها.
بدورها أفادت وكالة الأنباء الايرانية (ارنا) عن سفيرة ومساعدة مندوب إيران الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة “زهراء إرشادي” قولها في كلمة خلال اجتماع لمجلس الامن الدولي بشأن حماية المدنيين في النزاعات المسلحة والأمن الغذائي وحماية الخدمات الأساسية:
“إنّ استمرار العقوبات أحادية الجانب من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وكذلك نهب الثروات الطبيعية السورية من قبل القوات الأجنبية غير الشرعية يحمل آثاراً سلبية على الوضع الإنساني في سورية، وأدى إلى اشتداد التحديات التي يواجهها الشعب السوري وتقليل قدرة الحكومة على تقديم الخدمات الأساسية لشعبها”.
وفي السياق ذاته شددت إرشادي على أن الإجراءات القسرية الأحادية لها عواقب وخيمة، وخاصة انعدام الأمن الغذائي الذي يؤثر على المدنيين ولا سيما النساء والأطفال، إضافة إلى عرقلة تقديم المساعدات الحيوية.
وأوضحت بقولها :
” يواصل الكيان الإسرائيلي عدوانه وهجماته الإرهابية على سيادة ووحدة أراضي سوريا بحصانة كاملة ودون أي تداعيات أو عواقب من المجتمع الدولي وهو ما يستلزم موقفاً دولياً رافضاً ومديناً لهذه الاعتداءات”.
وحول الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة أشارت إرشادي إلى أنّ الكيان الإسرائيلي يواصل أعماله القمعية والتوسعية، واتباع الفصل العنصري وينتهك بشكل منهجي حقوق الإنسان.
ولفتت إلى أنّ تقرير الأمم المتحدة أكد أن العام الماضي شهد أكبر عدد من الضحايا المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ عام 2005.
وفي سياق متصل أضافت بأن:
“الوضع في قطاع غزة مقلق للغاية، حيث أصبح أكبر سجن في العالم، فيما يؤدي تدمير البنية التحتية الحيوية إلى تفاقم الوضع الإنساني المزري”.