صرّحت وزارة الخارجية الروسية اليوم الثلاثاء أنه لا يوجد لديها أدنى شك في أن المخابرات البريطانية تقف وراء عمليات البحث عن مرتزقة لأوكرانيا على الإنترنت.
حيث أكدت وزارة الخارجية في حديث لوكالة “سبوتنيك” الروسية أنه وفقاً للمعلومات المتاحة للجمهور، فإن عدداً كبيراً من المرتزقة من جميع أنحاء العالم يقاتلون إلى جانب نظام كييف” وأن “الغرب يستخدم مجموعة متنوعة من المنصات لتجنيدهم”
وحذّرت الخارجية الروسية بأنها ستقمع أي نشاط مسلح ضد الجنود الروس، فضلاً عن تدمير مجموعات المرتزقة الأجانب.
وفي السياق أشارت إلى أن “الأرضية الخصبة لمثل لهذا النوع من العمل” يتم إنشاء أغلبيته في “مناطق رمادية” لا تسيطر عليها السلطات الشرعية فضلاً عن ارتفاع نشاط الجماعات الإرهابية والمشاكل المزمنة ذات طبيعة اجتماعية واقتصادية.
مؤكدةً أنه لا يوجد لديها أدنى شك في أن المخابرات البريطانية تقف على الأرجح وراء هذا الإجراء أي البحث عن مرتزقة لأوكرانيا.
علماً أنه في مطلع الشهر الحالي ذكرت صحيفة “ذا تايمز” البريطانية بأنّ الأوكرانيين غير جاهزين للهجوم المضاد المرتقب مشيرةً إلى أنّ كييف “لا تملك خياراً آخر”.
وتجدر الإشارة إلى أنّ لجنة التحقيق في روسيا أفادت في وقتٍ سابق بوجود أكثر من ألف مرتزق يقاتلون إلى جانب النظام الأوكراني.
موضحةً أنّ عدداً منهم وصل هذا البلد عام 2014، وأنّ معظمهم لديهم خبرة قتالية اكتسبوها في مناطق الصراعات في الشرق الأوسط.