أفاد سفير الاحتلال الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة “غلعاد اردان” أنّ “إسرائيل” وواشنطن لا تنظران بالطريقة نفسها لقضية النووي الإيراني، مضيفاً أنّ: “إيران أقرب من أي وقت مضى لحيازة سلاح نووي”.
وكان مصدر سياسي إسرائيلي، قد أكد للقناة “ـ12” الإسرائيلية أنّ محادثاتٍ تجري بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران تتعلق بالعودة إلى الاتفاق النووي الموقّع بين إيران والقوى الغربية عام 2015، والذي خرجت منه الولايات المتحدة في عهد رئيسها السابق دونالد ترامب.
وأشار معلق الشؤون السياسية أنّ مصدراً سياسياً كبيراً أبلغه أن التفسير العملي لدى القيادة السياسية في “إسرائيل” أنّ رئيس وزراء حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، لم يُدعَ من جانب الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى واشنطن، “كي لا يأتي ويتحدث بخصوص إيران”.
مشدداً على “عدم صحة الحديث” بشأن كون مسألة التعديلات القضائية هي التي “منعت الأميركيين من دعوة نتنياهو إلى البيت الأبيض”، لافتاً إلى أنّ واشنطن “لا تريد سماعه يتحدث عن إيران”.
هذا ويتداول الإعلام الإسرائيلي منذ فترة عن خوف كبير داخل الاحتلال من انعكاسات الاتفاق النووي المحتمل بين واشنطن وطهران.
وفي وقت سابق قال مصدر سياسي لصحيفة “إسرائيل هيوم” الإسرائيلية إنّ: “الاتفاق المتبلور بين الولايات المتحدة وطهران للرقابة على تخصيب اليورانيوم، إلى جانب التقارير عن استمرار تخصيب اليورانيوم في إيران، وإغلاق الوكالة الدولية للطاقة النووية لملف مريفان، يزيد الاستنفار في إسرائيل”.
من جانب آخر أكدت مصادر سياسية إيرانية في آذار الماضي أنّ: “دبلوماسيين إيرانيين وأوروبيين التقوا في النرويج لإجراء محادثات تهدف إلى إحياء الاتفاق النووي”، كاشفةً أنّ المناقشات “جرت في أوسلو”.
وفي السياق ذاته نقل الإعلام الإسرائيلي، عن مصدر سياسي، أنّ واشنطن تُجري محادثات بينها وبين إيران بخصوص إحياء الاتفاق النووي، مؤكداً أنّ الإدارة الأميركية لا تريد تصريحاً لرئيس وزراء الاحتلال في المشهد.