شدد رئيس مجلس الدوما الروسي “فياتشيسلاف فولودين” على أن العقوبات المفروضة ضد روسيا ستفشل في تحقيق هدفها بمنع تطور البلاد.
حيث أكد بأن العقوبات لم تعد أداة فعالة لكبح تنمية وتطور روسيا مهما بلغ عددها ورقم حزمها وذلك لأن روسيا ستتغلب على أي تحديات وتهديدات وستصبح أقوى، متسائلاً في الوقت ذاته عما إذا كان الاتحاد الأوروبي سيصمد أم لا أمام نتائج استمرار هذه العقوبات عليه .
وأضاف قائلاً: “بالنسبة للعقوبات فإن الدول الأوروبية ومواطنوها هم أول من يعاني منها، ففي العام الماضي تم تسجيل تضخم قياسي في الاتحاد الأوروبي جراءها وخاصة أن منطقة اليورو دخلت في ركود رسمي والناتج المحلي الإجمالي لدوله آخذ في الانخفاض للربع الثاني على التوالي”.
وتابع قوله ساخراً: “كم عدد حزم العقوبات التي بقيت لتفرض على روسيا قبل انهيار الاتحاد الأوروبي”، معتبراً أن النظام السياسي والنموذج الاقتصادي الذي بناه الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” صمد بفعالية رغم توقعات المفوضية الأوروبية والبنك الدولي التي وعدت بانهيار وتمزيق الاقتصاد الروسي .
وفي السياق لفت فولودين إلى أن المعدات والأسلحة العسكرية لدول الاتحاد الأوروبي التي يتم إرسالها إلى نظام كييف تُستخدم في هجمات إرهابية على أراضي الاتحاد الروسي والمدنيين، فيما يتظاهر زعماء الدول الأوروبية بأنه لا علاقة لهم بهذا الأمر.