افتتحت محافظة ريف دمشق اليوم مركزاً للمعالجة الفيزيائية للأطفال الذين يعانون من الشلل الدماغي يتبع لمؤسسة مساواة، ومعرضاً للخط العربي يعود ريعه لمتضرري الزلزال في محافظتي حلب واللاذقية، وذلك في الزاهرة القديمة بدمشق،وذلك في إطار الدعم المقدم للمؤسسات التي تعنى بالأطفال ذوي الإعاقة.
نائب محافظ ريف دمشق “جاسم المحمود” أشار إلى أن المركز يضم أحدث الأجهزة التي تقدم العلاج لأطفال الشلل الدماغي من قبل اختصاصيين بهدف تأهيلهم ذهنياً وعقلياً واجتماعياً وبدنياً، بينما يضم معرض الخط العربي لوحات تراثية مزخرفة بمختلف أنواع الخطوط، داعياً إلى تعليم الأطفال وتدريبهم على كتابة الخط العربي وترسيخ اللغة العربية لديهم.
بدورها لفتت الدكتورة “آلاء الشيخ” عضو المكتب التنفيذي عن قطاع الشؤون الاجتماعية والعمل في محافظة ريف دمشق إلى أهمية المركز لكونه يعنى بالأطفال ذوي الإعاقة ليكونوا أشخاصاً طبيعيين، ومساعدتهم على ممارسة حقوقهم وواجباتهم.
وأكدت أن المحافظة ستبقى داعمة للمؤسسات المهتمة بشؤون هؤلاء الأطفال، عبر تقديم كل ما يلزم لتكون قادرة على تأهيلهم ودمجهم في المجتمع.
وبين المدير الطبي والتقني لمؤسسة مساواة ونائب رئيس مجلس أمنائها الدكتور “نضال حماد” أن المؤسسة تختص بشؤون ذوي الإعاقة، وتعنى بتقديم الخدمات اللازمة لهم ليكونوا أشخاصاً فاعلين في المجتمع، مبيناً أن مركز العلاج الفيزيائي يضم أجهزة حديثة للعلاج شبه المجاني للأطفال، وهناك معمل ملحق بالمؤسسة لإنتاج الأطراف الصناعية، ومركز لتأهيل الأطفال وتنميتهم فكرياً.
من جانبها، أكدت مسؤولة قسم التأهيل والتنمية في المؤسسة “سوسن سلماوي” أنه مع افتتاح المركز باتت المؤسسة قادرة على استقطاب الأطفال المصابين بالشلل الدماغي لعلاجهم وتأهيلهم وتمكينهم من الاندماج في المجتمع واستكمال دراستهم.
وعن معرض الخط العربي، لفت رئيس مجلس أمناء المؤسسة “علي مقاري” إلى أن المعرض ضم 73 لوحة مزخرفة بجميع أنواع الخطوط يعود ريعها لصالح المتضررين من الزلزال في محافظتي حلب واللاذقية.