ذكرت وسائل إعلام محلية في ولاية كنساس الأمريكية أن أكثر من 30 رسالة تحتوي على مسحوق أبيض مشبوه وصلت إلى مسؤولين في الولاية ونواب في مجلسها التشريعي.
حيث أكدت المصادر يوم أمس الجمعة أن المدعي العام في الولاية من بين الذين تلقوا تلك الرسائل البريدية المشبوهة.
وبدوره قال مكتب تحقيقات ولاية كنساس في بيان له إنه لم تقع أي إصابات حتى الآن، مشدداً على ضرورة توخي الحذر في التعامل مع البريد.
كما لفتت التقارير الأمريكية إلى أنه لم ترد أي أنباء عن وصول رسائل مشبوهة إلى أعضاء من الحزب الديمقراطي.
والجدير ذكره أنه في عام 2001 تم إرسال رسائل تحتوي على مسحوق “الجمرة الخبيثة” إلى عدة أشخاص بالولايات المتحدة، مما أدى إلى وفاة خمسة أشخاص وإصابة 17 آخرين.