أكّد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أنّ نجاح الصناعة النووية الإيرانية على الرغم من العقوبات الغربية يُعتبر نموذجاً لباقي صناعات البلاد.
وأفاد رئيسي على هامش زيارته لمعرض منجزات الصناعة النووية الإيرانية إنّ إقامة هذا المعرض هو: “رسالة من الصناعة النووية في البلاد إلى الصناعات الأخرى” عن كيفية تحقيق هذا المستوى من النجاح “على الرغم من أكبر حجم للعقوبات والتهديدات”.
موضحاً بأنّ: “الصناعة النووية أنتجت الطاقة للبلاد”، وأضاف أنّ: “شبابنا وعلماءنا وكوادرنا في مجال الصناعة النووية حوّلوا التهديد الناجم عن العقوبات القصوى إلى فرص”.
لافتاً إلى أنّ: “إيران لن تتجه أبداً نحو صناعة سلاح نووي، برغم قدرتها على ذلك”.
ومشدداً على ضرورة شرح الإنجازات النووية الإيرانية للشعب، وأنّ هناك حاجة إلى نقل القدرات والتقنيات المكتسبة في الصناعة النووية إلى الصناعات الأخرى وخاصّة صناعة السيارات، للوصول إلى هذه المرحلة من النجاح.
وفي وقتٍ سابق، كان قد أكّد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية “محمد إسلامي” أنّ: “الدول الغربية لا تريد أن تمتلك إيران التكنولوجيا النووية”.
مشيراً بأنّ بلاده تعتزم وتبذل قصارى جهدها لتصدير التكنولوجيا والمنتجات النووية إلى دول أخرى، إضافةً إلى تلبية الحاجة الداخلية.
وعقدت إيران معرض الإنجازات النووية الـ 53 في طهران، في شباط الماضي، إذ قدّم أبرز ابتكارات العلماء الإيرانيين في مجال الاندماج النووي، ومنتجات الليزر والطب وغيرها من مجالات تطبيق الطاقة الذرية.