أكدت نائب رئيس فنزويلا “ديلسي رودريغيز” أن العقوبات أصبحت سلاحاً للحرب الاقتصادية تفرض على الدول التي تمانع هيمنة الولايات المتحدة وحلفائها.
حيث نقلت وكالة “تاس” الروسية عن رودريغيز قولها خلال اجتماع مع الدبلوماسيين الفنزويليين: “إن الحصار غير الشرعي والعقوبات ضد بلادنا تم فرضها لغرض الاستيلاء على نفطنا مجاناً”، معتبرةً أن تصريحات الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب” كانت بمنزلة الاعتراف بذلك.
كما لفتت إلى أنه تم فصل فنزويلا عن نظام “سويفت” للتحويلات المصرفية من أجل عزلها عن المنظومة المالية العالمية.
والجدير ذكره أن الولايات المتحدة فرضت العقوبات على فنزويلا منذ عهد الرئيس الفنزويلي الراحل “هوغو شافيز” حيث مسّت كبار المسؤولين الفنزويليين والمؤسسات الحكومية وقطاع النفط، وخاصةً شركة “PDVSA” النفطية الحكومية، وتقدر الخسائر الناجمة عن هذه العقوبات بأكثر من 232 مليار دولار بما في ذلك 30 مليار دولار من الأصول الفنزويلية المجمدة في البنوك الغربية.
ويُشار إلى أن الرئيس الفنزويلي “نيكولاس مادورو” كان قد ندد مطلع شهر أيار الماضي بخطوةٍ أميركية للسماح ببيع المعارضة الفنزويلية شركة النفط الفنزويلية، التي تملكها الدولة، “سيتغو بتروليوم” من أجل تسوية مطالبات الدائنين.
وتتهم كاراكاس العقوبات الأميركية التي يعود أولها إلى عام 2014 والتي أضاف إليها ترامب عقوبات جديدة في 2017، بأنها المسؤولة عن تراجع الإنتاج النفطي في البلاد.
علماً أن الولايات المتحدة تستهدف أبرز زبون للنفط الفنزويلي الخام، القطاع النفطي الفنزويلي بشكلٍ خاص، وتمنعه من استيراد قطع غيار لمنشآته.