أعلن الرئيس البيلاروسي “ألكسندر لوكاشينكو” خلال اجتماعه بالقيادات العسكرية حالة الاستنفار القصوى للجيش والقوات المسلحة في البلاد وذلك على خلفية الأحداث التي شهدتها روسيا في 24 حزيران.
وتابع لوكاشينكو: “لا أخفيكم قولاً كان من المؤلم مشاهدة الأحداث التي وقعت في جنوب روسيا وليس فقط بالنسبة لي، وإنما للكثير من مواطنينا الذين تأثروا بها أيضاً وذلك لأننا أبناء وطن واحد”.
كما لفت إلى رغبة المعارضة البيلاروسية في الخارج لاستغلال الأحداث الأخيرة في روسيا حيث قال: “لقد انتفض الهاربون من العدالة، وسعوا جاهدين ليثبتوا لقيميهم وجود بعض النتائج على الأقل حتى بدأوا في نشر نداءات وخطط منتظمة، وأعربوا عن استعدادهم لتنفيذ سيناريو آخر لتمرد مسلح”.
وفي السياق أشار الرئيس البيلاروسي إلى الانتقادات التي طالما وجهت إليه على إعداده المستمر للحرب خلال 30 عاماً وقال إن نتيجة ذلك هي أن بيلاروس اليوم “تعيش تحت سماء هادئة”.
وفي الختام شدد على أن المسؤولية العليا عن مصير الوطن تقع على أكتاف الجنرالات، متابعاً: “نحن كعسكريين ندرك جيداً أن الحياة بدون حرب هي نتيجة عمل يومي شاق وهو أمر ليس مرئياً دائماً ويتطلب جهوداً هائلة، وفي بعض الأحيان مخاطرة بالحياة”.