رصد مركز التسوية الروسي محاولة مجموعات من الإرهابيين التسلل إلى إلى محافظتي حلب واللاذقية من منطقة خفض التصعيد في إدلب .
وأفاد نائب رئيس مركز التسوية الروسي بين الأطراف المتحاربة في سوريا “فاريم كوليت” لوسائل إعلامية مساء أمس الثلاثاء عن رصد “محاولات تسلل من مجموعات التخريب والاستطلاع الإرهابية من منطقة خفض التصعيد في إدلب خارج خط الاشتباك في محافظتي حلب واللاذقية”.
وأشار “كوليت” إلى أن “قيادة القوات الروسية والقوات المسلحة السورية تتخذ جميع الإجراءات الضرورية للقضاء على التهديد الإرهابي الموجه للمدنيين والقوات الحكومية”.
يذكر أنه قبل أيام دمرّت ضربة جوية روسية سورية مشتركة مركزاً قيادياً لتنظيم “جبهة النصرة” قرب مدينة إدلب شمالي غربي سوريا كان يديره أشخاص مسؤولون عن تدبير هجمات إرهابية وتنفيذها ضد قوات حكومية سورية ومدنيين”.
كما أعلنت وزارة الدفاع السورية في الـ 19 من تموز الفائت أنّ وحداتٍ من الجيش السوري دمّرت عتاداً عسكرياً وأسلحةً كانت تستخدمها المجموعات المسلحة في ريفي حلب وإدلب في الاعتداء على المناطق الآمنة، بالإضافة إلى إسقاط طائراتٍ مُسيّرة مزوّدة بالمتفجرات.
وكانت وزارة الدفاع السورية أعلنت أواخر حزيران الماضي، أنّ قواتها المسلحة قامت بالتعاون مع القوات الجوية الروسية باستهداف مقار ومستودعات للمسلحين في ريف إدلب، كما دمّرت مواقع لإطلاق الطائرات المسيّرة.
يشار إلى أن منطقة خفض التصعيد في إدلب التي تشمل إدلب المحافظة وأجزاء من محافظات حلب وحماة واللاذقية تمثل آخر معقل لمسلحي تنظيم “هيئة تحرير الشام” الذي يشكل عناصر “جبهة النصرة” عموده الفقري، كما تتمركز في هذه الأراضي جماعات مسلحة موالية لتركيا.
وتعتدي تلك المجموعات على المناطق الآمنة في ريف حماة بالقذائف الصاروخية والطائرات المُسيّرة بصورة متكررة، الأمر الذي يؤدي إلى ارتقاء شهداء ووقوع إصابات بين المدنيين، وحدوث أضرار مادية في الممتلكات العامة والخاصة.
