أقامت غرفة صناعة حلب ندوة تحت عنوان “تطبيقات الذكاء الصنعي في قطاع الأعمال” حيث بينت أن الاقتصاد المستقبلي هو الاقتصاد المعرفي الرقمي وأن التكنولوجيا والمعلومات والذكاء المعرفي والاصطناعي هو بمثابة النفط الجديد وأساس المستقبل.
وقد عرّف الدكتور “غسان الساكت” عميد كلية الاقتصاد بجامعة حلب وعضو الهيئة الاستشارية؛ الذكاء الصنعي بأنه قدرة الحاسب على القيام بأشياء تعد من قبيل الذكاء لو قام بها الإنسان.
وأشار إلى أن الذكاء الصنعي في مجال الأعمال هو مجموعة المهارات و العمليات و التطبيقات التي نستخدمها لدعم عملية اتخاذ القرار.
وأوضح “الساكت” أن العصر الحالي شهد ثورة في مجال تكنولوجيا المعلومات تمثلت في استخدام تقنيات الذكاء الصنعي في كافة المجالات، مشيراً إلى أن الذكاء هو عنصر نادر ويصعب الحصول عليه والتكلفة المترتبة عليه عالية وبالتالي فإن استخدام الذكاء الصنعي ونقله للآلة يتيح توظيفه والاستفادة منه في شتى المجالات.
بدوره استعرض المحاضر مزايا الذكاء الصنعي وأهمها توفير الوقت وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة والوصول للهدف بأسرع وقت وأقل تكلفة.
ونوه بأن بصمات الذكاء الصنعي في مجال الصناعة تظهر من خلال القدرة على التنبؤ بسعر المواد الخام وفرز المنتجات وتخزينها وإدارة المخزون والتنبؤ بأنماط الشراء وإدارة سلاسل التوريد والتسويق و الصيانة الوقائية بالإضافة للروبوتات الصناعية والرؤية الحاسوبية والتحليلات التنبؤية والتصميم التوليدي وأنظمة الخدمة الذاتية والخدمات الآلية.