صرّح وزير الدفاع العماد “علي محمود عباس” خلال كلمة في مؤتمر موسكو الـ 11 للأمن الدولي أن التحالف الأمريكي الغربي يحتل مناطق مهمة في سوريا ويقوم بسرقة ثروات ومقدرات الشعب ويدعم الإرهاب والميليشيا الانفصالية التي تخدم أهدافه وأجنداته الاستعمارية.
وأشار إلى أنّ دول كثيرة عانت من شرور الغرب الاستعماري حيث عملت أمريكا والمتحالفون معها من خلال إثارة النزاعات ودعم التنظيمات الإرهابية على تدمير الدول مثل العراق وليبيا ولبنان وسوريا التي ما زالت تعاني من عدوان هذه الدول والإرهاب لأكثر من 12 عاماً.
وأكد “عباس” أنّ الاحتلال التركي لأجزاء من سوريا وما يرتكبه من ممارسات إجرامية في المناطق التي يحتلها يمثل انتهاكاً صارخاً للمواثيق والأعراف الدولية واعتداء سافراً على دولة ذات سيادة واستقلال.
وشدد أن كيان الاحتلال الإسرائيلي يشكل العامل الأبرز في تهديد أمن المنطقة واستقرارها وهو شريك أساسي للولايات المتحدة في اعتداءاتها على المنطقة.
وبيّن أنه بعد نجاح الجيش السوري بمساعدة الأصدقاء في دحر العدوان والقضاء على جزء كبير من الإرهاب لجأت هذه الدول إلى شن حرب اقتصادية وحصار قاتل ضد الشعب السوري وما زالت واشنطن وحلفاؤها مصرين على دعم هذا الإرهاب.
وشكر روسيا الاتحادية وجميع الدول الفاعلة والمؤثرة على جهودها الكبيرة المبذولة في إطار مواجهة التهديدات والمخاطر العالمية ولا سيما السياسات العدوانية الأمريكية ومحاولات التفرد بالقرار الدولي.