كشفت المدعية العامة في نيويورك “ليتيتيا جيمس” أن الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب” ضاعف صافي ثروته بواقع 2.2 مليار دولار.
وجاء هذا الادعاء كجزء من دعوى قضائية ضد “ترامب” ومنظمة ترامب واثنين من أبناء الرئيس السابق بتهمة ممارسة الاحتيال.
ويشغل كل من “دونالد ترامب جونيور” و”إريك ترامب” حاليا منصب نائب الرئيس التنفيذي في منظمة “ترامب” ويلعبان أدوارا بارزة في الذراع التجاري لوالدهما.
يشار إلى أن “إيفانكا ترامب” قد أدرجت سابقا في الدعوى لكن قاضي الاستئناف بالولاية رفضها لاحقا.
و بحسب وثائق المحكمة أدرجت “جيمس” الرقم الجديد في ملف المحكمة الذي حثت فيه القاضي على إصدار حكم جزئي ضد ترامب قبل المحاكمة المقررة في 2 تشرين الأول .
وزعمت أن ترامب ضخم ثروته الصافية بمئات الملايين من الدولارات بين عامي 2011 و2021.
وفي عام 2014 اتهمت جيمس “ترامب” بالمبالغة في صافي ثروته بما يصل إلى 2.225 مليار دولار.
وذكرت “جيمس”: “في حين أن هذا مجرد غيض من فيض من الخداع الأكبر بكثير، نحن على استعداد لفضحه في المحاكمة، الأمر الذي قد يؤدي إلى اقتطاع مليارات أخرى من صافي ثروة ترامب، إلا أنه أكثر من كاف للسماح لهذه المحكمة بالحكم في هذه المسألة”.
وحسب الدعوى القضائية فإن شركة “ترامب” قامت بتضخيم وتقليص قيمة أصولها بشكل خاطئ لدفع ضرائب أقل وتحسين تغطيتها التأمينية. وتسعى جيمس إلى فرض غرامات مالية بقيمة 250 مليون دولار، بالإضافة إلى منع ترامب وأبنائه من العمل كمسؤولين أو مديرين في الشركات المسجلة أو المرخصة في نيويورك.