أكد الرئيس بشار الأسد خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني “حسين أمير عبد اللهيان” والوفد المرافق له أن الانسحاب التركي من الأراضي السورية وحتمية حصوله شرط لا بد منه لعودة العلاقات الطبيعية بين دمشق وأنقرة ، كما لفت إلى أن العلاقة السليمة بين إيـران والدول العربية تساهم في استقرار المنطقة وازدهارها.
وأشار الرئيس “الأسد” إلى أن ما يشهده العالم اليوم يثبت أن القضايا التي دافعنا عنها ودفعنا ثمناً لها كانت صحيحة وأن سياساتنا كانت سليمة، مبيناً أن الصورة الدولية أصبحت أكثر وضوحاً على وقع التطورات والتغييرات الحاصلة في العالم وهي تعزز ثقتنا بالنهج الذي نسير عليه.
كما بحث الرئيس “الأسد” مع “عبد اللهيان” العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة والجهود المتعلقة بعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم .
من جانبه نوه وزير الخارجية الإيـراني على ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، مشدداً على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين سوريا وإيـران، وحرص بلاده على تنفيذ الاتفاقيات التي تم توقيعها خلال زيارة الرئيس “إبراهيم رئيسي” إلى سوريا.