أفادت وسائل إعلامية نقلاً عن مصادر في مدينة إدلب أن المدعو “أبو محمد الجولاني” متزعم “هيئة تحرير الشام” عقد اجتماعاً طارئاً يوم الخميس الماضي مع قيادييه وذلك بعد اندلاع الاشتباكات بين قوات العشائر السورية ومسلحي ميليشيا قسد المدعومين من الاحتلال الأمريكي في عدد من محاور ريف دير الزور الشرقي.
حيث كشفت الوسائل الإعلامية أن الجولاني طلب من قيادييه إرسال تعزيزات عسكرية نوعية لمساعدة ميليشيا “قسد” مكونة من “قناصين ومسلحين ذوي خبرة قتالية عالية في حرب الشوارع” إضافة إلى إرسال دعم تسليحي ينطوي على صواريخ مضادة للدروع.
وأكدت أن الجولاني قام بتنسيق دعمه مع نظرائه في “قسد” حيث بدأ بإرسال التعزيزات على الفور، فقد تحركت ليلاً بعض الأرتال المنفردة عبر طرق فرعية من ريف إدلب مروراً بريف حلب، ووصلت إلى أحد النقاط التابعة لمسلحي “قسد” في ريف الحسكة، مشيرةً إلى أنه سيتم نقلهم لاحقاً إلى ريف دير الزور للقتال إلى جانب مسلحي “قسد” في حربهم المندلعة ضد قوات العشائر العربية.
فهل يخشى الجولاني من هزيمة مسلحي قسد أمام العشائر السورية مما سيؤدي ذلك لانسحاب قسد لإدلب والشمال الغربي السوري، وبعد ذلك يستطيع الجيش السوري القضاء على القوتين معاً في إدلب؟؟
ويذكر أن الجيش السوري وحلفائه استطاعوا تكبيد هيئة تحرير الشام خسائر كبيرة في جبهة إدلب رداً على اعتداءاتهم المتكررة على مواقع الجيش، علماً أن المحرك الأساسي لهجمات النصرة هو الأمريكي وذلك في محاولة منه لإشغال الجيش عما يحدث في الشرق السوري.