في ظل التوترات والانقسامات الشديدة بين أعضاء مجموعة العشرين بشأن أوكرانيا، ووسط غياب الرئيسين الصيني والروسي، اجتمع زعماء المجموعة في اليوم الأول للقمة في العاصمة الهندية نيودلهي.
وقد أثار غياب الرئيس الصيني “شي جين بينغ” المفاجئ عن القمة عليها وقبله غياب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تساؤلات عديدة، حيث رأى بعض المراقبين أن هذا يشير إلى محاولات بكين ومن بعدها موسكو لسحب البساط من تحت أقدام الولايات المتحدة التي تتصدر قيادة المنتديات العالمية، وتلويحهما بقدرتهما على إفشال القمة.
ورغم أن نيودلهي مازالت تحاول تأكيد أن غياب الرئيسين أمر عادي ولا علاقة له بها، إلا أن التصريحات الغاضبة لمسؤولين هنود وغربيين من بينهم الرئيس الاميركي “جو بايدن” كشفت حجم الانزعاج في دوائر صنع القرار الغربية ومن قبلها الهندية، من غياب بكين الذي يعتبر ضربة صينية مزدوجة للمنتدى بحد ذاته كواجهة للقيادة العالمية وللهند كدولة مستضيفة