صرحت وزارة الخارجية الروسية أن روسيا تعرب عن غضبها حيال مظهر آخر للجوهر الإرهابي لنظام كييف، الذي ينشر، بالتواطؤ مع رعاته الغربيين، تهديدات بالقتل ضد صحافيين ومراسلين حربيين وشخصيات حكومية وعامة روس”.
وقد لفتت الوزارة إلى أن روسيا “ستسعى للحصول على رد فعل مناسب من الهياكل المتعددة الأطراف المعنية على مثل هذه الهجمات التي يشنها نظام كييف، والتي تعتبر شائنة في قسوتها واستهتارها”.
كما أعلن رئيس لجنة التحقيقات الروسية، “ألكسندر باستريكين” يوم أمس أن اللجنة تسعى للتحقق من حقيقة تصريحات المتحدث باسم قوات كييف “أشتون سيريلو”، بهدف التأكد من عدم وجود أي تهديدات ضد الصحفيين الروس.
وفي سياق متصل أوضح بيان المكتب الصحفي للجنة التحقيقات الروسية أن تعليمات صدرت من رئيس اللجنة “ألكسندر باستريكين” للتحقق من وجود أي تهديدات للصحافيين الروس بعد التصريحات التي أدلى بها “سيريلو”، والتعامل معه بشكل قانوني.
وفي وقت سابق، صرح “سيريلو” (المتحول جنسياً من رجل إلى امرأة) وهو يهدد أحد رجال وسائل الإعلام الروسية، وادعى بأنه “سيدفع (الثمن)” الأسبوع المقبل، رغم أنه لم يشر بالتحديد إلى الشخص الذي يتحدث عنه.
وأضاف أنه ستتم معاقبة جميع “أهل البروباغاندا الروسية من الروس” على حد وصفه.