لا يقتصر إرهاب الكيان الإسرائيلي على انتهاكه لأراضي الجولان وسرقة خيراته بل يتعداه إلى اعتداءات مستمرة على الأهالي والمباني ، حيث أفادت مصادر إعلامية عن اعتداء دبابة إسرائيلية على محيط بلدة عين التينة مقابل مجدل شمس المحتلة بثلاث قذائف واقتصرت الأضرار على الماديات.
وكان أعلن “جيش” الاحتلال الإسرائيلي أنّ قوّاته أطلقت 3 قذائف على مبنيين تابعين للجيش السوري في الجولان السوري.
وقال جيش الاحتلال، في بيانٍ، إنّ دبابةً تابعة له “اعتدت على محيط بلدة عين التينة، مقابل مجدل شمس، في الجولان السوري، بثلاث قذائف”، كما أوضحت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ الأضرار مِن جرّاء الاستهداف اقتصرت على الماديات.
الجدير ذكره أنّه في 15 أيلول الجاري، أكّد نائب الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، “فرحان حق” أنّ الجولان أرض سورية محتلة.
وجاء ذلك عقب تصريحات السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة “ليندا توماس غرينفيلد” التي شدّدت على أنّ قرار الحكومة الأميركية السابقة، في عام 2019، الاعتراف بضمّ الجولان للاحتلال الإسرائيلي “ما زال قائماً وساري المفعول، ولم يجرِ أي تعديل أو تغيير عليه”.
يُشار إلى أنّ أهالي الجولان السوري المحتل، يُعبّرون باستمرارٍ عن رفضهم للاحتلال الإسرائيلي لأرضهم، حيث كان آخر هذه المواقف تصدّيهم في حزيران الماضي لمشروع الاحتلال إقامة مراوح طاقة.
وفي 27 من شهر حزيران الماضي، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية خشية المؤسسة الأمنية للاحتلال من التصعيد في قرى الجولان المحتل، على خلفية “استئناف أعمال إقامة التوربينات لإنتاج الكهرباء قرب قرية مسعدة”.
وفي 21 حزيران الماضي، اعتدت قوات الاحتلال بقنابل الغاز والرصاص المطاطي على أهالي الجولان السوري العُزّل الذين تظاهروا أمام مواقع عمل آليات شركة التوربينات، وأشعلوا الإطارات.
وحينها، قال عضو المكتب التنفيذي في محافظة القنيطرة فرج صقر، للميادين: “أهلنا عازمون على إفشال كل المشاريع الصهيونية الأميركية في أرضنا”.