استهدف هاكرز صينيون البنية التحتية الإلكترونية الأمريكية وسرقوا عشرات آلاف الرسائل الإلكترونية.
و أفاد موظف في مجلس الشيوخ الأميركي يوم أمس الأربعاء، بأنّ هاكرز صينيين “سرقوا عشرات آلاف الرسائل من بريدٍ إلكتروني تابع لوزارة الخارجية الأمريكية”، من دون أن تعلق الوزارة على هذه التصريحات.
يأتي ذلك بعد شهرين فقط من تقارير إعلامية عن اختراق هاكرز صينيين البريد الإلكتروني لوزيرة التجارة الأميركية “جينا رايموندو”.
وأوضح الموظف في مجلس الشيوخ الأمريكي أنّه حضّر إفادة لمسؤولي تكنولوجيا المعلومات في وزارة الخارجية، وصرّح بأنّ المسؤولين أخبروا المشرعين بأن 60 ألف رسالة بريد إلكتروني سرقت من 10 حسابات مختلفة لوزارة الخارجية.
وأردف: “على الرغم من عدم ذكر أسماء الموظفين الذين تمّ اختراق حساباتهم، فإنّهم جميعهم، باستثناء موظفٍ واحد، كانوا يعملون في منطقة شرقي آسيا والمحيط الهادئ”.
وذكر الموظف الذي كان يعمل لدى السيناتور الجمهوري في مجلس الشيوخ “إريك شميت” تفاصيل الإفادة لوكالة إعلامية بشرط عدم ذكر اسمه، في حين لم تؤكد وزارة الخارجية الأميركية بعد صحة هذه التصريحات.
وفي وقت سابقٍ من هذا العام، أكّدت شركة “مايكروسوفت” أنّ هاكرز صينيين قاموا بتخريب منصة البريد الإلكتروني للشركة.
يذكر أن شبكة الأمن الإلكتروني” مانديانت”، أعلنت في حزيران الماضي، أنّ هاكرز صينيين استغلوا ثغرةً أمنية في تطبيقٍ شائع لأمن الرسائل الإلكترونية، وتمكنوا من اختراق شبكات مؤسساتٍ عامة، وخصوصاً في الولايات المتحدة.