صرحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية “ماريا زاخاروفا” بأن جميع الجرائم التي يرتكبها نظام كييف توثقها أجهزة التحقيق الروسية، وسيكون عقابها “قاسياً ولا مفر منه”.
وعلّقت “زاخاروفا” أنّ نظام كييف يواصل قصف سكان المدن والقرى بدم بارد، دون أن يتردد في استخدام الأسلحة الثقيلة والذخائر العنقودية الغربية والطائرات المسيرة ضد المدنيين.
وأوضحت أنه في 30 سبتمبر قصفت القوات الأوكرانية دير القديس نيقولاي في جمهورية دونيتسك الشعبية، ما أسفر عن إصابة شخصين.
وأضافت أنه في 1 أكتوبر قصفت السوق المركزي في مدينة شيبيكينو بمقاطعة بيلغورود ما أسفر عن إصابة 3 أشخاص.
وبينت أن نازيو كييف أطلقوا النار على المناطق السكنية في نوفايا كاخوفكا ليلة 2 أكتوبر ما أسفر عن مقتل مدني.
ولفتت إلى أنّ أجهزة الأمن والتحقيق الروسية تسجل جميع الجرائم التي يرتكبها نظام كييف، وتواصل المحاكم الروسية إصدار الأحكام /غيابياً وحضورياً/ على مرتكبي جرائم خطيرة ضد المدنيين.
وأشارت أنه حكم على “سكورلوبوف” و”بوخالسكي” بالسجن 28 و19 عاماً بعد إدانتهما بقتل المدنيين وقصف المناطق السكنية في جمهورية دونيتسك ربيع 2022، وحكم على “فاربانسكي” من “آزوف” النازية بالسجن 22 عاما بعد إدانته بإطلاق قذائف الهاون على مناطق سكنية في ماريوبول مارس 2022.
كما حكم على “لوزوفيك” بالسجن 28 عاما بتهمة قتل أسير حرب جريح من جمهورية دونيتسك في ماريوبول مارس 2022، وحكم على النازيين الجدد “بوندار” و”إيفانتشينكو وياريمكيفيتش” بالسجن 20 عاما بتهمة قصف سيارات مدنية في ماريوبول ربيع عام 2022.
ونوّهت بأنّ لجنة التحقيق الروسية وجهت غيابياً اتهامات بشن اعتداءات إرهابية على الأراضي الروسية بالطيارات المسيرة إلى رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية بودانوف، وقائد القوات الجوية أوليشوك، وقائد البحرية نيجبابا، وقائد الفوج 383 للطائرات المسيرة بودينيوك، ومن المقرر إدراجهم على قوائم المطلوبين.
وشددت على أنه مقابل كل جريمة يرتكبها نظام كييف بغض النظر عن الفاعل، ستنزل عقوبات قاسية ومحتومة بالمجرمين.