بجهود وخبرات مشتركة مع إحدى الشركات الإيرانية وضعت الحكومة السورية المجموعة الأولى في محطة حلب بالخدمة وذلك بعد إعادة تأهيلها.
وأفادت رئاسة مجلس الوزراء بوضع رئيس المجلس المهندس “حسين عرنوس” المجموعة الأولى في المحطة الحرارية بحلب بالخدمة بطاقة إنتاجية تبلغ 202 ميغا واط بعد إعادة تأهيلها، لتضاف إلى المجموعة الخامسة الموضوعة بالخدمة سابقاً وبمجموع 404 ميغا واط للمجموعتين.
وأشارت مصادر في وزارة الكهرباء، إلى أن هذه الكمية الجديدة “202 ميغا واط” تعادل نحو10 بالمئة من حجم التوليد المتاح خلال الفترة الحالية على الشبكة.
وأضافت أنه سيتم العمل على تأهيل وإصلاح وصيانة بقية المجموعات في المحطة (2-3-4) لإدخالها في الخدمة خلال المرحلة المقبلة بكلفة تأهيل تصل لحدود 155 مليون يورو.
يذكر أنه تم وضع المجموعة الخامسة بالمحطة الحرارية في الشركة العامة لتوليد الطاقة الكهربائية بحلب بالخدمة في شهر تموز الفائت، حيث تم رفد الشبكة الكهربائية باستطاعة وقدرها 207 ميغاواط.
و خلال شهر كانون الثاني لعام 2020، وقعت وزارة الكهرباء عقداً مع إحدى الشركات من الدول الصديقة لإعادة تأهيل المجموعتين الأولى والخامسة في محطة توليد حلب الحرارية لرفد الشبكة الكهربائية بحدود 400 ميغا واط وبتكلفة أكثر من 123 مليون يورو.
وكان وزير الكهرباء غسان الزامل وفي تصريح صحفي أيار الماضي، أشار إلى أن التعاون مع الأصدقاء الإيرانيين وتحديداً مع شركة “مبنا” امتد في مرحلة لاحقة ليشمل إعادة تأهيل المجموعتين الأولى والخامسة في محطة توليد حلب الحرارية بقيمة 124 مليون يورو، كاشفاً عن مفاوضات تجري حالياً مع الأصدقاء الإيرانيين لإعادة تأهيل المجموعات الثانية والثالثة والرابعة في محطة حلب الحرارية، وقد قطعت أشواطاً مهمة جداً باتجاه التوقيع النهائي على العقد.
وتعمل وزارة الكهرباء منذ عدة سنوات على إعداد جميع المواد والتجهيزات الكهربائية ومستلزمات العمل بالإضافة للكوادر البشرية المؤهلة لإعادة إصلاح محطة توليد حلب الحرارية بعد تحريرها من قبل الجيش السوري.
ومن المتوقع بعد وضع المجموعة الأولى في الخدمة أن يلحظ أهالي حلب تحسناً في واقع التقنين الكهربائي وذلك تزامناً مع قدوم فصل الشتاء .