كتبت روسيا اليوم على موقعها الإخباري أن أحلام “جو بايدن” انهارت بضمان المساعدات المالية لأوكرانيا بعد الإطاحة برئيس مجلس النواب “كيفن مكارثي”.
وبينت أن “جو بايدن” توقع هذا الأسبوع أن يحافظ رئيس مجلس النواب “كيفين مكارثي” على التزامه بتأمين الدعم اللازم لأوكرانيا.
وبينت أنه بعد الإطاحة التاريخية به لم تعد الأمور واضحة؛ حيث تم استبعاد كييف من مشروع قانون تمويل الحكومة الأمريكية الأخير، وهذا ما دفع “بايدن” للاتفاق مع “مكارثي” الجمهوري للتوصل لصفقة منفصلة.
وأضافت أن التخوف من انقطاع سيل المساعدات لأوكرانيا يزداد بعد أن أصبح وضعها أكثر خطورة، وفق أكبر مسؤول عسكري في الناتو الأدميرال “روب باور” الذي قال: “إن قاع البرميل أصبح مرئيا الآن. وقيل إن أوكرانيا تطلق آلاف القذائف يوميا ومصدرها الناتو”.
وأشارت أنه مع خروج “مكارثي” أضحى التركيز الآن على خلفائه المحتملين؛ علماً أن أفضلية الترشيح تكون وفقاً لدعم المساعدات لأوكرانيا بتصنيف يتراوح بين درجة A إلى درجة F.
ونوّهت بأن البدائل هم: الرجل الثاني في مجلس النواب “ستيف سكاليس” ودرجة تأييده لأوكرانيا B، أما المرشح الجمهوري المتشدد الذي أطاح ب”مكارثي” فدرجته F، وهناك رئيس اللجنة القضائية في مجلس النواب “جيم جوردان” بدرجة F، وأخيراً السوط الجمهوري “توم إيمر” بدرجة A.
يشار إلى أن “مكارثي” كان قد ادعى نفي الاتهامات الموجهة إليه من قبل “غايتس” بأنه أبرم اتفاقاً سرياً مع “بايدن” بخصوص المساعدات لأوكرانيا، في الوقت الذي طلب فيه بايدن 24 مليار دولار أخرى لأوكرانيا، وكان جميع المؤيدين لاستمرار المساعدات لأوكرانيا، من جمهوريين وديمقراطيين، يأملون أن تكون هذه المساعدة جزء من مشروع قانون الإنفاق.