أعلن القائد العام لكتائب “عز الدين القسام”، الجناح العسكري لحركة حماس “محمد الضيف” بدء عملية “طوفان الأقصى”، وذلك “رداً على عربدة الاحتلال في المسجد الأقصى و انتهاك حرمة النساء في باحاته”.
وكشف “الضيف” : إطلاق ما يزيد على 5 آلاف صاروخ وقذيفة خلال الضربة الأولى، مشدّداً على أنّ “غضب الأقصى وأمتنا يتفجّر اليوم”.
وتوجه إلى فلسطينيي الضفة الغربية، داعياً إياهم إلى “تنظيم عملياتهم على المستوطنات وكنس المحتل”.
ودعا “أهلنا في القدس إلى التحرك وإشعال الأرض تحت أقدام الاحتلال”، ودعا أيضاً أهل الداخل المحتل “في النقب والجليل والمثلث إلى التحرك ومقارعة المحتل في كل مكان”.
أتى ذلك بعدما أطلقت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عشرات الصواريخ باتجاه مستوطنات إسرائيلية، منها “تل أبيب” و”ريشون لتسيون” و”بات يام”.
بدوره أكد الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أبو حمزة، أنّ “السرايا جزء من معركة طوفان الأقصى”.
وشدّد “أبو حمزة” على أنّ مقاومي السرايا “هم إلى جانب إخوانهم في حركة حماس، كتفاً إلى كتف حتى النصر”.
من جهتها، أعلنت مجموعات “عرين الأسود”، اليوم السبت، النفير العام ضمن معركة “طوفان الأقصى”، فيما أفادت سرايا القدس وكتائب القسام بأنّهما نفذتا عملية مشتركة على حاجز “سالم” قرب جنين، صباح اليوم.
ودعت “عرين الأسود”، في بلاغ عسكري، إلى الهجوم على مستوطنات ومواقع الاحتلال في الضفة، قائلةً: “على ذئابنا المنفردة التحرك الفوري والعاجل الآن وقبل أي شيء، وعلى جميع المقاتلين رص الصّفوف والخروج للاحتلال بكمائن من الرصاص والعبوات المباركة”.
وأضافت، في رسالة إلى الجماهير: “على جميع الأحرار والشرفاء الخروج بمسيرات ضخمة وعارمة وإعلاء صوت الله أكبر في كل الميادين”.
كما دعت جميع أصحاب المحال التجارية والبيوت المنتشرة قريباً من حواجز الاحتلال والمستوطنات إلى “سحب أجهزة التسجيل وإطفاء الكاميرات فوراً”.
أما كتائب شهداء الأقصى فأعلنت “حالة الحرب المفتوحة” لمقاتليها كافة وخلاياها العسكرية في كل أنحاء الضفة والداخل المحتل للالتحام في المعركة.
من جانبها أكدت كتائب المجاهدين أنّ مقاوميها “في الميدان يقاتلون جنباً إلى جنب مع إخوانهم في كتائب القسام و فصائل المقاومة”.
وأضافت أنّ “المجاهدين جاسوا خلال الديار، وأوقعوا العديد من القتلى في الجنود والمغتصبين الصهاينة”.
وأفادت وسائل إعلامية مقتل عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في إثر الاشتباكات التي اندلعت عقب اقتحام المقاومة للمستوطنات الإسرائيلية شرقي قطاع غزة.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو قتلى الاحتلال في شوارع المستوطنات من جرّاء عملية “طوفان الأقصى”.
وأقرّت وسائل إعلام إسرائيلية بوجود رهائن وقتلى إسرائيليين كثر من جرّاء العملية في غلاف غزة، فيما أكّد مسؤول طبي إسرائيلي أنّ عدد القتلى كبير ولا يُمكن حصره الآن.