منذ بداية معركة “طوفان الأقصى” التي قامت بها المقاومة الفلسطينية لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، لم يتوقف الاحتلال حتى اللحظة عن دمويته وإرهابه بحق المدنيين العزل والأطفال، فما تردد بضرب القنابل المحرمة دولياً على أهالي غزة، ضارباً الفوسفور الأبيض المحرم دولياً بوحشية لا ترحم.
وفي هذا السياق قال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية ورئيس بعثة المجلس الدولي لحقوق الإنسان السفير الدكتور” هيثم أبوسعيد” في حديثه مع وسائل إعلامية: “أن الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية لا ترى القنابل الفسفورية البيضاء التي يتم استعمالها في القصف العشوائي على الأحياء السكنية في غزة وباقي المدن الفلسطينية”.
وأوضح أنه كما هو معروف هذه هي قنابل محظورة من قبل الأمم المتحدة وكل الأجهزة والهيئات الدولية ويحال مستخدمها حكما إلى الجنائية الدولية والمحاكم التي تعنى بالجرائم الكبرى.
وأضاف: “نحن كمجلس دولي لحقوق الإنسان ومعتمدون من قبل الأمم المتحدة بصفة خاصة نعلي الصوت مع كل الجهات الأممية.. وعليه ومنذ ثلاثة أيام راسلت الأمين العام للأمم المتحدة وأيضا راسلت رئيس مجلس حقوق الإنسان”.
وتابع: “أرسلنا مسودة مشروع ونحن نريد أن يتم إنجاح هذه المبادرات التي تعتمد فقط على اللجان الدولية المعتمدة لدى الأمم المتحدة، من خلال مشروع واضح وصريح يلزم كل الأفرقاء خصوصاً في الصراعات الدامية التي تحصل”.
ولفت إلى أنه قد تم تحويل ملف الكيان الإسرائيلي في عملياته العسكرية وانتهاكاته في غزة منذ 2018.
وأشار إلى أنه قد يكون المسار بطيء جداً باتجاه الكيان الإسرائيلي لأن هناك دول تدعم العمل العسكري الإسرائيلي وهناك بعض العقبات التي تعترضنا، نحاول أن نزيلها وهذا ليس بسهل.
علماً أنّ الاحتلال الإسرائيلي قد اعتدى بالفوسفور الأبيض على مناطق مكتظة بالسكان منها “حي الكرامة وبيت حانون وميناء غزة ومحيد فندق الروتس” مخلفاً دماراً بشرياً وسكنياً لا يرحم في غزة.