وضعت واشنطن أسس تحالف اقتصادي يضمّ /13/ بلداً في منطقة آسيا المحيط الهادئ يقوم على تطوير القطاع الرقمي ومصادر الطاقة المتجددة وقانون العمل ومكافحة الفساد وذلك في إطار التصدي لتمدد نفوذ الصين في المنطقة.
حيث هناك تحالف لمواجهة نفوذ الصين عقب مفاوضات دامت ليومين و قد صادقت دول “الإطار الاقتصادي للازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ”، وهي مبادرة أطلقها الرئيس الأمريكي جو بايدن في أيار/مايو، على إعلان تعهدّت فيه التعاون في 4 مجالات هي التجارة “خصوصاً الاقتصاد الرقمي” وسلاسل الإمداد التي تضررت من جراء الجائحة والطاقة النظيفة المراعية للبيئة ومكافحة الفساد.
ووفقاً لما نقلته وكالة “فرانس برس”، قالت وزيرة التجارة الأمريكية “جينا ريموندو”، في ختام أول لقاء حضوري بين أعضاء التحالف الـ14: “إن الاتفاق سيخلق وظائف في الولايات المتحدة وفي دول الإطار الاقتصادي للازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ”.
كما أضافت: “أن النص الذي تمت المصادقة عليه يشكل خارطة طريق للمناقشات المقبلة” و أبدت الترحيب مرحبة بالتوافق بين الدول الأعضاء.
لكن الهند رفضت تقديم التزامات على صعيد التجارة والاقتصاد الرقمي.
يأتي ذلك في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تخنق الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوربي، في المواجهة المفتوحة مع روسيا والصين التي باتت تشكل القوة العسكرية والاقتصادية الأكبر في العالم.