قال رئيس الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق “غسان جزماتي” إن الإقبال على شراء الذهب انخفض بشكل واضح في الأسواق نتيجة ارتفاع أسعاره محلياً، متأثرة بالارتفاع العالمي لسعر الأونصة.
وبيّن “جزماتي” في تصريح لوسائل إعلامية أنه نتيجة الارتفاع الكبير في أسعار الذهب أصبح الطلب على “الزينة” قليلاً جداً منذ قرابة شهرين ونصف الشهر مع وصوله إلى أعلى مستوى له في السوق المحلية، واقتصر شراؤه مؤخراً على من باع عقاراً أو سيارةً ليحفظوا أموالهم خوفاً من تذبذب سعر صرف الليرة السورية كما قالوا.
وعن احتكار بعض الصاغة لليرات الذهبية عند زيادة الطلب عليها وبيعها بسعر زائد، نفى جزماتي الأمر مشيراً إلى أنه في بعض الأحيان تغيب الليرة الذهبية لأسباب تتعلق بالورشة المصنّعة لكونها الوحيدة التي تورد للسوق، وعند حدوث خلل في الآليات لديها تتوقف عن تصنيع الليرات الذهبية لمدة يومين أو ثلاثة ريثما يتم الإصلاح والبيع مجدداً لمحال الذهب.
وكشف “جزماتي” عن أن الجمعية بصدد متابعة دراسة تحديد أجور الصياغة في ظل تباين الأرقام المطلوبة بين صائغ وآخر، معتبراً أن اعتماد سعر واحد للأجور “صعب” نوعاً ما لكن ذلك سيبقى قيد الدراسة وسيفصح عن النتائج بداية العام القادم.
وجدّد في تصريحه التأكيد على التقيّد بالأسعار الصادرة عن الجمعية واعتماد الصائغ فاتورة رسمية بما يبيعه للزبون بالأرقام ذاتها تفادياً للمخالفات التي من شأن الجمعية ومديريات التموين والقضاء معالجتها.
وحطّم الذهب المحلي سعراً قياسياً جديداً اليوم الاثنين مع وصول سعر مبيعه إلى 821 ألف ليرة سورية، وتجاوز سعر الأونصة الألفي دولار أميركي عالمياً.