عقدت اللجنة العليا المشتركة السورية الإيرانية اليوم اجتماعها في قصر سعد أباد بالعاصمة طهران برئاسة النائب الأول للرئيس الإيراني “محمد مخبر” ورئيس مجلس الوزراء “حسين عرنوس” وبحضور وفدي و سفراء البلدين.
وتناول الاجتماع مختلف أوجه التعاون الثنائي وتوسيعها لتشمل مجالات أوسع كمجالات الطاقة والمصارف ومشاريع استثمارية أخرى بما يلبي احتياجات البلدين.
كما تم التأكيد على العزم المشترك و الجاد لدى الجانبين لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وصولاً إلى نتائج تخدم البلدين يما يحقق المنفعة المتبادلة والمصالح المشتركة.
وأعرب المهندس “عرنوس” عن الشكر والتقدير للجانب الإيراني على حسن الضيافة وحفاوة الاستقبال وعلى الجهود الكبيرة التي تمّ بذلها خلال الفترة الماضية للإعداد والتحضير لاجتماعات اللجنة معرباً عن أمله بأن تحقق هذه الاجتماعات النتائج المرجوة منها لما فيه خير ومصلحة البلدين الصديقين.
وقال “عرنوس”:
لقد شكلت المباحثات والتفاهمات التي تمت في دمشق بين السيد الرئيس “بشار الأسد” والرئيس “إبراهيم رئيسي” خلال شهر أيار المنصرم عتبة هامة ومفصلية على صعيد تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، ولاسيما في جانبها الاقتصادي، وبشكل خاص في المجالات التي اتسمت بصفة الأولوية على صعيد السرعة في التنفيذ، حيث تمّ اتخاذ خطوات عملية وإيجابية خلال عدة أشهر فقط في العديد من المجالات لم يتم إحراز ما يماثلها سابقاً على مدى سنوات من المفاوضات والمباحثات التي تمّت في المجالات ذاتها، ما عكس الحس العالي بالمسؤولية لدى الجهات المعنية من كلا البلدين لتنفيذ توجيهات الرئيسين.