أصبح هناك قلة في الموارد العلفية باستثناء بعض العناصر مثل النخالة والجريش، إذ إن هذه المادة متاحة ولكنها مقيدة بنظام الدورات العلفية للأسف، حيث أصبح المربين يعتمدون على القطاع الخاص للحصول على المادة العلفية لمواشيهم، لكنهم يجدون صعوبة في تحمل أسعارها المرتفعة، وهذا الأمر أدى إلى انخفاض شراء بعض المربين للمادة العلفية الضرورية لثروتهم الحيوانية، حيث يعتمدون بدلاً من ذلك على المراعي الخضراء وبقايا المحاصيل الجافة.
وفي هذا السياق أشار مدير فرع الأعلاف في السويداء “وائل النجم” إلى أن توزيع المادة العلفية، يتم وفق الدورات العلفية المتّبعة، وقد تم هذا العام افتتاح ست دورات علفية، منوهاً بأن الفرع استجرّ 150 طناً من النخالة لتأمينها للثروة الحيوانية بسعر 1300 ليرة للكيلو، إضافة لتوفير مادة “الجَريش”، التي تعد بديلاً عن مادة “جاهز حلوب الأبقار”، حيث يبلغ سعرها 3100 للكيلو، وهذه المادة غير مرغوب بشرائها من المربين.
ولفت “النجم” إلى أن الكميات المستجرّة، يتم بيعها من خلال الدورة العلفية المفتتحة بمعدل 100 كيلوغرام للرأس الواحدة، وبأسعار أقل من القطاع الخاص.
مشيراً إلى أن مزارعي الشعير لم يقوموا هذا الموسم بتوريد ولو كيلو واحد إلى مستودعات الفرع، من جراء بيعه للتجار.