أطلقت جمعية التعليم ومكافحة الأمية مشروعها “كنوز” بالتشاركية مع مكتب الأمم المتحدة لتنسق الشؤون الإنسانية لـ 60 موظف ومتطوع من كوادرها في مقر غرفة تجارة حلب.
وأكدت مديرة المشروع “هيا القطيني” أن مدة المشروع 6 اشهر الذي انطلق بتاريخ 10/ 12 / 2023 وسيتضمن أهداف أساسية كتقديم دروس تعليمية داعمة للمساعدة في استمرارية التعليم ورأب الفجوة التعليمية عند الأطفال المتضررين من الزلزال، وخلق أماكن آمنة للأنشطة الترفيه للتعزيز الرفاه النفسي عند الأطفال.
وأوضحت “القطيني” أن المشروع سيتضمن تقديم جلسات تعليمية ترميمية داعمة ل 5000 طفل الذين لديهم فاقد تعليمي ضمن المرحلة الابتدائية والإعدادية تساعد على رأب الفجوة التعليمية وتقديم أنشطة ترفيهية نفسية وتمكينهم من التعامل مع الكوارث من الناحية النفسية وتطوير مهارات 140 معلماً ومقدم خدمات ذات صلة بالتدريس والتعامل مع الأطفال المتأثرين بالزلزال وتنفیذ 10 مبادرات مدرسية لتشجيع الطلاب على تحمل دور نشط في دعم مدارسهم ومجتمعاتهم وسيتم أيضاً خلال المشروع عقد 5 اجتماعات لدعم التعليم تهدف هذه الاجتماعات إلى جذب انتباه المجتمع إلى أهمية التعليم والدعوة إلى زيادة الدعم للتعليم من قبل صناع القرار في المدينة.
بدوره أثنى رئيس غرفة تجارة حلب “عامر حموي” على البرنامج التقني الهام للمشروع و الذي يقدم فائدة مميزة تستهدف شريحة التلاميذ و الطلاب الذي لديهم فاقد تعليمي ضمن المراحل الدراسية الأساسية وتمكينهم من تعويض ما فاتهم من مقررات وحثهم ودعمهم لتكميل دراستهم.
وشدد “حموي” على جاهزية غرفة تجارة حلب الدائمة لتقديم الدعم والتعاون لمثل هذه البرامج الهامة جداً ولكل برنامج يحمل فائدة في تنمية اليافعين والشباب كواحد من أهداف الغرفة الاجتماعية والتنموية و التعليمية و والدعم النفسي لمتضرري الحرب والزلزال والذي سيصب في خدمة المجتمع المحلي ومن ثم الاقتصاد الوطني.