اختتم مهرجان حلب المسرحي الذي أقامته مديرية المسارح والموسيقا مسرح حلب القومي، والذي ضم خمسة عروض مسرحية فعالياته أمس بإعلان نتائج المهرجان وتكريم كوكبة من رواد المسرح الحلبي والخروج بجملة من التوصيات.
وذكرت مديرة المسرح القومي “رنا ملكي” أن المهرجان يختتم فعالياته وهو يحمل حصيلة عام من الجهود لتقديم خمسة عروض وأخرى نواة مشاريع لأعمال تعبر بخشبة المسرح إلى المكانة اللائقة بها وكل السلبيات والثغرات والملاحظات محط اهتمام على صعيد آليات العمل ومخرجاته ولأن خشبة المسرح أمانة في أعناقنا نرحب بكل رأي ومقترح وملاحظة من شأنه أن يدفع بعجلة العمل للأمام، ولعل أهم رسائل المسرح الوفاء للذين وهبوا حياتهم للمسرح محبة وعطاء من ممثلين وإداريين وفنيين ولجنة تحكيم وجمهور.
وخرج المهرجان بجملة من التوصيات أهمها إعطاء جائزة لأفضل نص محلي للشباب، إقامة مهرجان مسرحي للمخرجين الهواة الشباب للمرة الأولى، تصوير الأعمال المسرحية للتوثيق والأرشفة وطبع بروشورات وملصقات، تشكيل لجنة متابعة إعلامية للمهرجان، إتاحة الفرصة للعروض المميزة جماهيرياً ورصد عائدات شباك التذاكر ومنح المكافآت للعاملين في المسرح ورفع ميزانية العروض والمكافآت.
وقامت لجنة التكريم المؤلفة من “محمد حجازي” رئيس مجلس محافظة حلب و”جابر الساجور” مدير الثقافة ومديرة المسرح بتقديم شهادات التقدير لشيوخ الكار في المسرح خلال مسيرة عقود من العطاء والجهد وهم “نديم شرباتي”، “هدى الركبي”، “جوزيف ناشف”، “غسان مكانسي”، و”نادر عقاد”.
إلى جانب تكريم مخرجي الأعمال المشاركة بالمهرجان “حكمت عقاد”، “إياد شحادة”، “جمال خلو”، “هادي فاضل”، “محمد إدلبي” .
أما جائزة أفضل ممثل فكانت من نصيب الدكتور “محمد الشيخ” عن دور القاضي في مسرحية لو بعد حين ، وأفضل ممثلة “ميرا مازن” عن دورها في مسرحية العذراء والموت ، وأفضل إخراج “حكمت عقاد”، وأفضل عرض مسرحي ضجيج بشري ل”هادي فاضل”، وأفضل نص محلي خلف حافة العالم ل”ضحى عساف”، وصورة ل”عمرو برجكلي”.