أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن عدد الشهداء في القطاع ارتفع إلى 22185 شهيداً، فيما وصل عدد المصابين إلى 57035، وذلك منذ 7 تشرين الأول الفائت ولغاية اليوم.
وأوضحت أن الاحتلال ارتكب 15 مجزرة ضد العائلات في القطاع خلال الـساعات الـ24 الماضية راح ضحيتها 207 شهداء وأصيب 338 شخصاً.
حيث شهدت مناطق مختلفة من قطاع غزة صباح اليوم، سلسة غارات بالطائرات الحربية والمسيّرة وقصفاً مدفعياً إسرائيلياً أسفر عن شهداء وجرحى وأضرار هائلة.
بدوره، أكد مدير منظمة اليونيسف ” جيمس إلدر” أن أكثر من ألف طفل في غزة بُترت لهم ساق أو كلا الساقين، من جراء الحرب الإسرائيلية، لافتاً إلى أن الأطباء يضطرون للبتر من دون مواد مخدّرة، بل بعمليات سريعة خارج المرافق الصحية، ومن دون أدوية مسكّنة أيضاً.
كما أشار الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء أن عدد الشهداء هذا العام هو الأكبر في فلسطين منذ نكبة 1948. وبيّنت منظمة “أطباء بلا حدود” أن الرعب في قطاع غـزّة وصل إلى درجة لم تعد هناك كلمات لوصفه.
من جهة أخرى، لفت المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في قطاع غزة، اختطفت رضيعة فلسطينية وأطفالاً آخرين ونقلتهم قسراً إلى خارج القطاع، وطالب المرصد بتسليم هؤلاء الأطفال، ووصف اختطافهم بأنه شكل آخر لجريمة الإبادة الجماعية المتواصلة منذ السابع من تشرين الأول الماضي في غزة.
وشدد بيان االأورومتوسطي أنه يجب على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته إزاء هذه الجريمة المريعة بخطف أطفال، والتي تأتي في وقت يستمر فيه الاحتلال في الإخفاء القسري لمئات المعتقلين الفلسطينيين من قطاع غـزة في ظروف غامضة”.
الجدير بالذكر أن هناك 9000 شهيد من الأطفال منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع، بحسب ما كشفه المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قبل أيام.