أوضح مصدر في الجمعية السورية للشحن والإمداد الوطني لوسائل إعلامية أن حركة الشحن لم تتأثر بالأحداث الدائرة على الحدود الجنوبية لسوريا، مشيراً إلى أن أغلب حركات الشحن في المنطقة الجنوبية هي حركات شحن فردية، بمعنى أن من يقوم بها هم أفراد يملكون سيارات شحن ومن أهل المنطقة.
وأكد المصدر أن عمليات الشحن داخل البلاد وبين المحافظات مستمرة بشكلها الطبيعي إلا أن ارتفاع سعر المازوت أدى إلى رفع كلف الشحن بنسبة تتراوح بين الـ 20 لـ 30%، الأمر الذي سوف ينعكس بكلفته على المستهلك.
وفيما يتعلق بمعبر البوكمال، أشار عضو الجمعية السورية للشحن والإمداد الوطني “مجحم الحسين” أن طريق الشحن لم يتأثر بالأحداث الدائرة على الحدود الشرقية والشمالية أيضاً كون الطريق لا يمر عبر مناطق التوترات الأمنية.
ونقلت وسائل إعلامية بأن طيراناً حربياً شن غارات على مواقع جنوبي سوريا، ووفق ما أكدته الوكالة فإن الطيران يتبع لسلاح الجو الأردني.
بينما تشهد المنطقة الشرقية توترات أمنية سيما بعد التصعيدات الأخيرة بين قوات العشائر العربية وقوات سوريا الديمقراطية “ميليشيا قسد”.