نظمت جمعية بيت القصيد الثقافية بالتشاركية مع مديرية الثقافة فعالية وطنية فنية بعنوان “من حلب هنا فلسطين” وذلك على خشبة مسرح الفنان عمر حجو في المركز الثقافي العربي بحي العزيزية.
وتضمنت الفعالية عروضاً فنية متنوعة حيث تم تقديم العديد من الأغاني التي تعبر عن الحب والوطنية بالإضافة إلى أغاني تحاكي بطولات أهالي فلسطين. وحظي الحفل بإقبال كبير من جانب المجتمع المحلي حيث حضره عدد كبير من الجمهور وقد أثارت الفعالية إعجاب الحضور حيث أشادوا بجودة الأداء وروعة المواهب التي تم عرضها.
في هذا السياق، أوضح رئيس مجلس إدارة جمعية بيت القصيد الثقافية “أمجد بري” أن رسالة الفعالية مضمونها تقديم الدعم لأخوتنا المرابطين في فلسطين، أننا في حلب نضمد جراحكم ونشعر بآلامكم وأوجاعكم ونتضامن معكم في صد عدوانكم، لافتاً إلى أن لن نوفر جهد إطلاقاً في دعم قضيتكم المحقة.
وأضاف “بري” أن الجمعية لابد لها أن تقدم أنشطة ثقافية وفنية تدعم القضية المركزية وتؤكد دور الثقافة والفن لدعم كل المجتمعات الإنسانية وأن الثقافة هي الرديف للعمل العسكري وللعمل المقاو.م، وأنه لا يوجد مقاو.مة مستمرة تحتضنها الشعوب دون وجود حاضنة حقيقية بدون عمل ثقافي وفني، وأن الجمعية سبق وأن قدمت أعمالا تناصر القضية.
وبيّن عضو مجلس إدارة جمعية بيت القصيد الثقافية “إبراهيم قوجة” أن الفعالية تتضمن أغاني قدمها مجموعة شابة من الهواة الذين ينتمون للجمعية حيث استغرقت التدريبات 8 ساعات يومياً على مدار شهر كامل، وأن فرقة الكورال تظهر لأول مرة على خشبة المسرح وتم اختيار أغان متداولة ومنها معروفة ومنهجا أغاني جديدة كتبها شعراء ينتمون للجمعية وكذلك تم تلحينها من قبل ملحنين أعضاء في الجمعية.
كما أشاد مدير المركز الثقافي العربي بالعزيزية “جهاد غنيمة” بالتشاركية للوصول إلى تقديم مقطوعات فنية وطنية وأن للثقافة دورا في إبراز العمل المقاوم وأن قوة الكلمة تساوي قوة الرصا.صة في قلب المعارك، وأن جميع المقطوعات المقدمة تحمل في طياتها حب الوطن وتسليط الضوء على مدينة حلب ودعمها للقضية المركزية.
الجدير بالذكر أنه شارك في الفعالية عدد من المغنين المحليين حيث قدموا أعمالهم الفنية في هذه الفعالية التي تهدف إلى دعم المواهب المحلية وإبراز التراث الثقافي للشعب السوري والفلسطيني. كما تسعى لإظهار قوة التلاحم بین هاتین الثقافتین في ظل التحديات التی تواجهھا كل من سوریة وفلسطين.