أقرت وسائل إعلام العدو الصهيوني أن أربعة جنود أصيبوا بعد خوض اشتباكات ليلة أمس قرب مزارع شبعا جنوب لبنان.
وذكر موقع “والاه” الإسرائيلي، بأن أعداد جنود الكيان الذين أصبحوا معوقين بعد الـسابع من تشرين الأول، حسب اعترافات الكيان بأن حوالي 4000 جندي إسرائيلي معوق، بينما تشير التقديرات إلى وصول العدد إلى نحو 30 ألفاً، بزيادة قدرها 40% في عدد الجنود المعترف بهم.
وكشف الموقع أن “الجيش” الإسرائيلي “لا يقدم جميع بيانات الجرحى للجمهور، خوفاً من أن يؤدي ذلك إلى انخفاض المعنويات.
بدورها، أعلنت المقاومة اللبنانية أمس السبت، أنّها استهدفت ثكنة ”برانيت” وحاميتها بالأسلحة الصاروخية، مؤكّدةً إصابة الثكنة إصابةً مباشرة، كما استهدفت تجمعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في قلعة “هونين” بالأسلحة الملائمة، وأكّدوا تحقيق إصابةٍ مباشرة أيضاً.
كما استهدفت المقاومة، تجمعاً لجنود الاحتلال في “تلة الطيحات” بالأسلحة الصاروخية، وموقع رويسات العلم الإسرائيلي في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، الذي حققوا فيه إصابات مباشرة، وتبنّت استهداف مستعمرة ”شتولا” الإسرائيلية بالأسلحة الملائمة، الأمر الذي أدى إلى إصابة أحد المباني فيها.
بالإضافة إلى استهداف المقاومة لدبابة “ميركافا” إسرائيلية متمركزة في موقع المطلة، خلال قصفها القرى اللبنانية المقابلة. وأوضح بيانٌ مقتضب للمقاومة الإسلامية أنّ الاستهداف تمّ بالأسلحة الملائمة، وأدى إلى تدمير الدبابة ووقوع طاقمها بين قتيلٍ وجريح.
وفي هذا السياق، أكّدت مصادر إعلامية في جنوبي لبنان إطلاق نيرانٍ مباشرة من لبنان في اتجاه موقع “مسكاف عام” التابع للاحتلال الإسرائيلي.
واعترف إعلام العدو أن صاروخاً مضاداً للدروع أُطلق من لبنان في اتجاه الجليل الغربي.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الاستهدافات دعماً لغزة، ورداً على اعتداءات الاحتلال على المنازل والقرى جنوبيّ لبنان.