التقى رئيس مجلس الشعب “حمودة صباغ” اليوم النائب في الجمعية الوطنية الموريتانية ورئيس لجنة الأخوة البرلمانية السورية- الموريتانية “الداه صهيب” والقائم بأعمال السفارة الموريتانية بدمشق “محمد الشيخ صمب باي”.
وخلال اللقاء أكد صباغ عمق ومتانة العلاقات الأخوية بين سوريا وموريتانيا، وضرورة تعزيزها أكثر والارتقاء بها إلى أعلى المستويات، لتشمل جميع المجالات وبما ينعكس إيجاباً على مصلحة شعبي البلدين الشقيقين، مثمناً مواقف موريتانيا الداعمة لسوريا وقضاياها العادلة في المحافل الإقليمية والدولية، وخاصة في مواجهة الحرب الإرهابية التي شنت عليها منذ 13 عاماً.
وتطرق صباغ إلى ما تتعرض له سوريا من نهب لثرواتها ومقدراتها من قبل الاحتلالين الأمريكي والتركي، وإلى ما تتعرض له فلسطين من عدوان إسرائيلي همجي راح ضحيته عشرات الآلاف من الشهداء الفلسطينيين الأبرياء، مشدداً على ضرورة استمرار دعم القضية الفلسطينية ومضاعفة الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
من جانبه جدد صهيب التأكيد على أهمية العمل على توسيع آفاق التعاون مع سورية وتطويره في جميع المجالات، وخاصة العلمية والثقافية، لأنه كان لسوريا دور بارز في دعم العملية التعليمية في موريتانيا خلال القرن الماضي، ولا سيما بعد استقلال موريتانيا.