بعد أن لازمت كلمة “الخرف” اسم الرئيس الأمريكي “جوزيف بايدن” في كل حديث أو خبر وذلك نتيجة الهفوات الكثيرة التي تعرض لها ونسيانه للأسماء والخلط بين أسماء الدول والرؤساء بدأ الأمريكيون والكونغرس الأمريكي يستشعرون القلق.
وفي محاولة لتلميع صورته وإظهاره بمظهر القائد الشاب وإضفاء الهيبة على سحنته انتشرت صورة للرئيس الأمريكي “جو بايدن” وهو يرتدي الزي العسكري في غرفة العمليات، وسط التوترات في الشرق الأوسط في أعقاب هجوم استهدف قاعدة التنف اللا شرعية من قبل المقاومة العراقية والذي أدى إلى مقتل 3 عسكريين وجرح 35 .
والصورة التي تم تداولها على نطاق واسع هي في الحقيقة صورة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، ويظهر فيها “بايدن” وهو يرتدي زياً عسكرياً ويجلس على مكتب مع مستشارين في محاولة واضحة لإظهار أن الولايات المتحدة على وشك إعلان الحرب!
وجاء في أحد المنشورات على منصة “إكس”: “القائد العام يخطط للضربات المدمرة القادمة ضد أعداء أمريكا العديدين”.
وعلق مستخدم آخر على الصورة قائلاً: “هذا لا يمكن أن يكون حقيقياً”.
ولاحظ مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي أن “بايدن” كان لديه ستة أصابع في إحدى الصور.
وفي صورة أخرى كان سلك الهاتف يذوب في ساعد بايدن، بينما ظهر جسم مجهول على الطاولة.
أما في الصورة الثالثة كان النص الظاهر على زي “بايدن” غير مقروء.