أحيا كورال حلب الوطني بقيادة الفنان “أحمد خياطة” أمسية غنائية على المسرح الثقافي في العزيزية ضمن أجواء حملت عبق التراث الشرقي.
حيث تأتي الأمسية ضمن البرنامج الثقافي الشامل والمنوع للجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون، بالتعاون مع مديرية الثقافة في حلب للعام الثامن عشر على التوالي.
تميز وإبداع:
تميزت الأمسية بتقديم الوصلات الغنائية الجماعية والفردية من الموشحات والقدود، كما مزجت ما بين التراث الشرقي القديم والحديث.
ووفقاً لمدرب كورال حلب الوطني وعضو مجلس الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون، الفنان “أحمد خياطة” أقيمت الأمسية بمناسبة العيد الرابع والستين للجمعية، وذلك بهدف استعراض القدرات والمواهب الفنية لشباب وشابات كورال حلب الوطني.
وأشار إلى أن الكورال الذي أسس عام/ 2014 / يسعى إلى الوصول بالذائقة الفنية لأعلى مستوى وخاصة في ظل انتشار أغاني الرتم السريع، والهابطة فضلا عن إحياء التراث العربي بشكله الصحيح، وحفظ الأغنية الوطنية والقدود والموشحات والأدوار من خلال شباب واعدة من كلا الجنسين.
مشاركات فنية منوعة:
شاركت الفنانة رولا بابي بتقديم وصلات طربية منوعة (باسم على اللاآل، وعلى الروزنا، وحياة عيني ما ميل للغير)، مبينة بأن مشاركتها شرف كبير لها إذ انضمت لكورال حلب الوطني منذ شهرين، حيث حظيت بالتعرف على الفنان “خياطة” القامة العلمية الموسيقية مؤكدة بأن الكورال يمثل الأسرة، في تعاونهم وأن الجمعية من أهم الجمعيات التي تعنى بالمجالات الثقافية والفنية والاجتماعية.
أشاد الطفل “فؤاد حفار” ضابط الإيقاع في الكورال على المدرب “محمود حشاش” الذي حرص على تدريبه بتفان، ليتقن العزف مشيرا إلى امتلاكه الشغف الذي يحفزه على أن يصبح عازفا مميزا، وأيضاً في المستقبل طبيبا ماهرا .
يغني اليافع “طريف مكتبي” في الكورال منذ عامين ونصف العام، لفت إلى أن الكورال يعمل بروح جماعية واحدة وقدم الكثير من النجاحات الفنية، معتبرا المدرب الفنان “خياطة” من أفضل المدربين.