ذكرت قناة “كان” الإسرائيلية أن مسؤولين أمنيين بارزين في تل أبيب أبلغوا “عومر بارليف” وزير الأمن الداخلي في جلسة تقييم لهم عقدت أخيراً، أن خطر انتقال عمليات المقاومة الفلسطينية إلى داخل إسرائيل والقدس قائم.
وأضافت في تقرير بثته الليلة الماضية، أن شرطة الاحتلال قامت بالفعل في اتخاذ خطوات وتنفيذ أنشطة احترازية استعداداً لفترة الأعياد اليهودية أواخر الشهر الجاري ومطلع الشهر القادم.
لافتةً أن من بين الخطوات التي أقدمت عليها شرطة الاحتلال، في تنفيذها لجملة اعتقالات “احترازية” في القدس الشرقية، فضلاً عن إصدار أوامر بإبعاد نشطاء فلسطينيين عن المسجد الأقصى.
وصرحت القناة أن 14 ناشطاً تلقوا أوامر إبعاد عن المسجد الأقصى، مشيرةً إلى أن الشرطة قررت إبعاد بعض النشطاء اليهود عن المسجد خلال الفترة القادمة.
وفي السياق ذاته أشارت إلى أن شرطة الاحتلال ودائرة الأوقاف الأردنية المسؤولة عن إدارة المسجد الأقصى قد كثفتا من التعاون بينهما، لافتةً إلى أنه لا توجد لدى أي من الطرفين مصلحة في حدوث توترات خلال الفترة القادمة.
وكما نوّهت إلى أن الأوقاف الأردنية وشرطة الاحتلال لم تكتف بعقد لقاءات لتنسيق التعاون “بل قامت أيضاً بتنفيذ أنشطة مشتركة” من منطلق الحرص على ضمان عدم السماح بتصاعد الأوضاع في الأقصى.
ومن جهتها ادعت القناة أن أحد عناصر الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية أصيب قبل يومين بجراح خطيرة أثناء مشاركته في إطلاق النار على قوة من جيش الاحتلال.
وقد قامت باقتحام قرية كفر دان قرب جنين بهدف معاينة منزلي “أحمد عابد” و”عبد الرحمن عابد” اللذين استشهدا بعد مشاركتهما في إطلاق النار على موقع عسكري تابع لجيش الاحتلال قرب حاجز الجلمة في محيط جنين، مما أسفر عن مقتل ضابط كبير في جيش الاحتلال.