تعاني المؤسسات الحكومية بنقص حاد في الكادر البشري، وذلك بسب الصعوبة الكبير في تعويض الفقد من المتقاعدين والوفيات، وعدم التعيين وتدني الرواتب والأجور، وهذا هو الحال في مجلس مدينة سلمية.
حيث أن الضغط كبير يتحمله الموظفون لإنجاز أعمال المراجعين الخدمية، واضطراب للمجلس بتكليف من يقوم بعمل من يتغيب لمرض أو إجازة أو ظرف طارئ، حيث لم يبق في الدائرة سوى رئيسها المكلف بحكم الواقع، مهما كانت الشهادة التي يحملها وربما كان مكلفاً بأكثر من عمل مرغماً.
بدوره بادر مجلس مدينة سلمية لإطلاق حملة “تطوع كشعاع أمل في عتمة الواقع المظلم”، بدورها بينت رئيسة المجلس المهندسة “سهاد زيدان” أن عدد المتطوعين من الشباب في المدينة، وخلال عشرة أيام، وصل إلى أكثر من أربعين متطوعاً من الجنسين، وسيبقى المجال مفتوحاً أمام الراغبين من دون تحديد العدد أو الزمن، موضحة أن الفكرة بدأت من ضرورة الاعتماد على فريق من المتطوعين لمساندة المجلس في الكثير من الأنشطة المجتمعية كحملات النظافة والإطفاء والتشجير والحوادث الطارئة وغيرها.
وأكدت “زيدان” أن هذه المبادرة تتفرد بها مدينة سلمية، إضافة لتشكيل لجنة عمل شعبي بقرار رسمي تضم نخبة من أبناء المدينة بتاريخ 29/1/2024 للمساهمة في رفع مستوى خدمات المشاركة المجتمعية.
وأشارت إلى أن المجلس في طور البدء بتركيب منظومة إنارة بالطاقة الشمسية بقيمة مليار و50 مليون ليرة، في شوارع المدينة، وستوضع النقاط الضوئية في الأماكن الأكثر أهمية، كون المشروع لا يغطي كامل احتياج المدينة.
كما بينت أن مشروع توسيع مدخل المدينة الجنوبي، الذي بدأ تنفيذه بداية العام، متعثّر بسبب وجود كبل ضوئي، بانتظار موافقة “الاتصالات” للتعاون في نقله، أو تغيير مساره.
والجدير بالذكر، أن المجلس أنجز دراسة تنفيذ 3 خطوط للصرف الصحي بقيمة 178 مليون ليرة، وهي بانتظار المباشرة من قبل الشركة العامة للصرف الصحي في حماة.