أخبار حلب _ سوريا
تعتبر الأعشاب البرية التي تنتشر بالأراضي في فصل الربيع وبعد هطول المطر، مصدر رزق للعديد من الأسر وخاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها البلاد.
حيث إن بعض النساء القرويات يتجهزن بمثل هذا الوقت من السنة؛ لقطاف ما يتسنى لهن من الأعشاب لتوفير بعض من الأعباء المادية على أزواجهن، إذ يمكن تحضير العديد من الأطباق من هذه الأعشاب إضافة لبيعها وتأمين ما يلزم من مواد أخرى.
ومن أهم هذه الأعشاب (العكوب الشوكي، الخبيزة، الدردار، الكراث)، ونظراً لأهميتها الغذائية والطبية تباع بكثرة في السوق، حيث وصل سعر كيلو العكوب إلى 18 ألف ليرة، والدردار إلى 7 آلاف ليرة، والخبيزة إلى 4 آلاف ليرة.
وفي هذا الصدد، أفاد مدير زراعة السويداء المهندس “أيهم حامد” أن الحشائش البرية بمجملها لها فوائد صحية وطبية، وهي تستخدم كعلاج تقليدي للعديد من الأمراض، فعلى سبيل المثال نبتة العكوب غنية بالفيتامينات، والمكملات الغذائية ومثلها باقي النباتات، إضافة لفوائدها هذه فهي تحقق للأسر القاطنة في الأرياف وفرات مالية ليست قليلة؛ كونها تغنيهم عن الشراء من الأسواق، إضافة لتحقيقها إيرادات مالية لبعضٍ منهم، نتيجة لقيام العديد من النساء ببيع ما تنتجه الطبيعة من نباتات برية بات لها زبائنها، وخاصة أن هذه النباتات.
طبيعية ونظيفة وخالية من الملوثات، والأهم أنها طبية وذات قيمة غذائية عالية، وهي تباع بأسعار مقبولة وعلى التواصي.