أخبار حلب _ سوريا
تتميز سوريا مهد الحضارات التاريخية بأبنيتها العريقة التي تعكس تطورها وتاريخها العريق ومن ضمن أبنيتها التاريخية مدرسة السيدة عائشة بحماة.
مدرسة تستحق بأن تلقب بأم المدارس؛ كونها أقدم مدرسة بنيت منذ مائة عام تقريباً، حيث أن في 24 أيار من عام 1925 كان وضع حجر الأساس لها، لتصبح واحدة من أهم المدارس في محافظة حماه، المدرسة التي حملت أسماء عدة منها ثانوية التجهيز الأولى في بداياتها، ثم ابن رشد نسبة للشارع الذي بنيت فيه، وحالياً ثانوية السيدة عائشة.
وفي إطار وصفها، تقع وسط مدينة حماة بمنطقة السوق وتحيط بها حديقة كبيرة، كما أن بناء المدرسة يأخذ شكل صندوق، ويذكر المؤرخون أن هناك العديد من الشخصيات التي قصدت مدرسة التجهيز الأولى في حماه ومنها الشاعر “سليمان العيسى” وكان ذلك عام 1939 للدراسة والمبيت.
ودرّس فيها العديد من المدرسين الذين تركوا بصمتهم فيها منهم: أديب تركماني، عبد الرحمن طيفور، هاشم الصيادي، توفيق بدوي كليب، مصطفى الشقفة، سليمان الاذن، وعدنان الصباح، ومحمود الديك، ونزار الصباغ، والشيخ عبد الحميد، والشيخ محمد علي المراد، والعلامة الشيخ محمد الحامد، وأحمد كزكز وأديب عدي، وطاهر داغستاني، وتوفيق حمدون، ويحيى السراج، وشوقي يعقوب آغا.
ومع اقتراب بلوغها المائة عام لايزال صرح الثانوية يخرج دفعات جديدة من الطلاب الذين يستعدون لبناء مستقبل بلدهم. حيث تضم 44 غرفة صفية وإدارية