أخبار حلب _ سوريا
أثمر التعاون والتنسيق بين المجلس المحلي ولجنة التنمية المحلية والفعاليات الاقتصادية في مدينة التل بريف دمشق عن الكثير من الأعمال والمشاريع التنموية والخدمية التي أسهمت في رفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بمختلف القطاعات، وتحسين واقع المدينة التنموي.
حيث صرح رئيس مجلس المدينة “سامر الأحمر” أن التعاون القائم بين المجلس ولجنة العمل التنموي أثمر عن العديد من المشاريع، منها إنجاز توسعة ثانوية بنات التل بتكلفة تبلغ ملياراً و150 مليون ليرة مع استمرار العمل على إعادة تأهيل وتجهيز ثانوية البنين بتكلفة تفوق المليار ليرة، موضحاً أن المدرسة التي يتجاوز عمرها 70 عاماً سيتم تزويدها بجميع المستلزمات، إضافة إلى الكهرباء عبر تركيب منظومة طاقة شمسية.
وفي ضوء ذلك لفت “الأحمر” إلى أنه تم إحداث مركز طبي مؤلف من ثلاثة طوابق في منطقة حرنة، وتم تجهيزه بجميع المستلزمات والكوادر الطبية، والانتهاء من تنفيذ مشروع لإنارة الطريق الواصل بين بلدة معربا ومدخل مدينة التل بطول واحد كيلومتر على الطاقة البديلة وحفر وتجهيز آبار في منطقة قاسيون على نفقة المجتمع المحلي ومدها بخط كهربائي معفى من التقنين، ما حسن من الواقع المائي.
وفي سياق حديث “الأحمر” أنه تم تجهيز كراج لحجز الآليات على مساحة 3200 متر مربع بهدف المحافظة على السيارات التي يتم الحجز عليها بسعر رمزي وقريباً سيكون في الخدمة.
وفي غرار ذلك شرحت رئيسة مركز خدمة المواطن في التل “رجاء السواتي” أن المركز أحدث بتمويل من المجتمع المحلي بتكلفة تقديرية تفوق 350 مليون ليرة، ويتألف من ثلاثة طوابق، الأول مخصص لتقديم الخدمات المدنية للمواطنين مع العمل في القريب العاجل على منح خدمات إلكترونية لأي مواطن، لافتةً إلى أن المركز يخدم التل والقرى المحيطة به، فيما تم تخصيص الطابق الثاني للهجرة والجوازات وبدأ في منح جوازات السفر.
وبدورها لفتت مديرة مدرسة ثانوية التل للبنات “منى العقاد” إلى أن المدرسة كانت غير قادرة على استيعاب جميع الطالبات، وكانت الإدارة تواجه مشكلة في الإشراف والمتابعة على الشعب الصفية الواقعة خارج المدرسة، لهذا قامت لجنة التنمية المحلية بالتعاون مع المجلس المحلي ومديرية تربية الريف بإحداث بناء مؤلف من ثلاثة طوابق يضم 13 غرفة صفية مجهزة بالكامل مع إنارة على الطاقة البديلة إضافة للغرف الإدارية، فيما يتم تقديم مبالغ مالية للمكلفات من المدرسات تساعدهن على استمرارهن بالعملية التعليمية.
والجدير بالذكر أن المشفى الوطني في التل خضع لعمليات تأهيل وتجديد لجميع الطوابق والأقسام وفق مدير المشفى الدكتور “إسماعيل مراد” الذي بين أن المشفى يخدم نحو مليون ونصف المليون شخص، ويستوعب 65 سريراً، ويشمل أقسام الإسعاف وغسيل الكلية والجراحة العامة والعظمية والنسائية والمعالجة الفيزيائية، ونظراً للإقبال الكبير عليه يتم العمل على تنفيذ مشروع لتوسعة قسم غسيل الكلية الذي يستوعب حالياً 12 سريراً فقط ليصبح 32، إضافة إلى توسعة قسم الإسعاف ليصل استيعابه إلى 20 سريراً مع غرفة عناية جراحية إسعافية وعناية مشددة.