أثارت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، غضب أذربيجان التي اتهمتها بإشعال فتيل نزاع حدودي مع أرمينيا التي تزورها حاليا.
ومن جهتها صرحت أذربيجان بأن دعاوي المسؤولة الأميركية “المجحفة التي لا أساس لها” تمثل صفعة خطيرة لجهود السلام.
ومن جهتها أصدرت وزارة الخارجية الأذرية بياناً جاء فيه أن: “الاتهامات المجحفة التي لا أساس لها التي وجهتها بيلوسي لأذربيجان غير مقبول ومعروف أن بيلوسي سياسية مؤيدة للأرمينيين”
وفي السياق ذاته أفاد البيان بأن هناك : “صفعة خطيرة لجهود تطبيع العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان”والتي وصفتها بأنها “دعاية أرمينية”.
وفي سياقٍ متصل اعتبرت أذربيجان أن تصريحات بيلوسي محاولة لاستمالة الأرمن الأميركيين قبل انتخابات التجديد النصفي بالولايات المتحدة.
مشيرةً إلى أنه “من غير المقبول نقل المؤامرات السياسية المحلية على الأجندة الأمريكية إلى منطقة جنوب القوقاز عبر أرمينيا”.
معتبرةً أن “مثل هذه الخطوات الأحادية والتصريحات التي لا أساس لها لا تعزز السلام الهش في المنطقة، وإنما على العكس، تؤدي لتصاعد التوترات”
مؤكدةً بأن القتال كان نتيجة “استفزاز عسكري واسع النطاق” من جانب أرمينيا، وهي رواية تنفيها يريفان.
ومن جهتها أدانت بيلوسي بشدة ما وصفتها بالهجمات الحدودية “غير المشروعة” التي شنتها أذربيجان على أرمينيا.
وقالت: “أرمينيا لديها أهمية خاصة بالنسبة إلينا بسبب التركيز الذي أولي للجانب الأمني بعد الهجمات غير المشروعة الدامية التي شنّتها أذربيجان على الأراضي الأرمنية”.
واستغلت رئيسة مجلس النواب الأمريكي زيارتها لأرمينيا للتعهد بدعم أمريكي لسيادتها.
علماً أن المسؤولة الأمريكية قد أثارت غضب الصين في وقت سابق عندما أصرت على إجراء زيارة إلى جزيرة تايوان التي تعتبرها الصين جزءاً منها تابعةً لها.