أخبار حلب _ سوريا
احتفل الحزب السوري القومي الاجتماعي، بمناسبة مرور 61 عاماً على ميلاد الجبهة الوطنية التقدمية؛ وذلك بقاعة مؤتمرات اتحاد عمال حلب.
وخلال الاحتفال التكريمي؛ أكد عضو قيادة فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي وعضو الجبهة الوطنية التقدمية “عماد الدين غضبان”، أن تاريخ سوريا أخذ منحى يختلف نوعياً عمّا سبقه بعد ثورة الثامن من آذار المجيدة.
وإضافةً إلى ذلك، لفت “غضبان” إلى أن هذا التاريخ جاء نتيجة لتراكمات نضالية شعبية مستمرة منذ الاستقلال، بل وفي مرحلة الكفاح من أجل الاستقلال، مشيراً إلى أن أهم إنجاز لثورة الثامن من آذار؛ هو انتصارها على نفسها عبر نقد ذاتي فاعل تمثل في الحركة التصحيحية المجيدة عام 1970، التي قادها القائد المؤسس “حافظ الأسد”.
ومع إشارته أشار لذكرى آذار المجيدة، نوّه بتفاعل حركات التحرر العالمية مع حركة الثورة العربية والتجارب الاشتراكية؛ لبناء مجتمع الوحدة والحرية والاشتراكية؛ لتخطي واقع التجزئة والرجعية، مؤكداً ما قاله السيد الرئيس “بشار الأسد “بأن الصعوبات والتضحيات، ستعزز في الشعب الإصرار على المتابعة حتى النصر، وسيواجه أية مشاعر انهزامية يحاول الأعداء بثها في نفوس بعض الضعفاء والمترددين.
بدوره، شدد عضو المكتب السياسي للحزب السوري القومي الاجتماعي منفذ عام حلب “طلال حوري” أنه وبمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لعيد الجبهة الوطنية التقدمية، كان الهدف منها إقامة احتفالية لتكريم شخصيات وطنية من قامات سوريا التعليمية، ومن المربيات السوريات المؤثرات والفاعلات بالمجتمع والشخصيات الأدبية؛ احتفاءً بما قدموه للوطن خلال مسيرتهم العملية.
كما أوضح “حوري” أن الجبهة الوطنية التقدمية تقود الشعب السوري في وحدة الاتجاه لمواجهة تنين الإرهاب العالمي بقيادة الرئيس “بشار الأسد”.
من جانبها، ذكرت عضو المكتب السياسي لحزب الاشتراكيين العرب “ثناء فخر الدين” أن وجود الجبهة الوطنية التقدمية هي الصيغة السياسية منذ عام 1972 تاريخ ولادتها؛ التي قادها المؤسس “حافظ الأسد”، وأن الشعب كان وما زال خلف قيادة الرئيس القائد “بشار الأسد” رافعين أعلام الوحدة الوطنية.